عاجل.. زوجة مروان البرغوثي تناشد ترامب التدخل لإطلاق سراح القيادي الفلسطيني
وجهت فدوى البرغوثي، زوجة القيادي الفلسطيني المعتقل مروان البرغوثي، نداءً عاجلاً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل من أجل الإفراج عن زوجها، في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي ألمح فيها إلى أنه قد يتخذ قراراً بشأن هذا الملف.
وقالت فدوى البرغوثي في بيان خاص لمجلة «تايم» الأمريكية، «السيد الرئيس، شريك حقيقي بانتظارك؛ شريك يمكنه المساعدة في تحقيق الحلم الذي نتشاركه بالسلام العادل والدائم في المنطقة، من أجل حرية الشعب الفلسطيني والسلام للأجيال القادمة، ساعد في إطلاق سراح مروان البرغوثي».
وكان ترامب قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه سينظر في مسألة إطلاق سراح البرغوثي، في رد غير مباشر على سؤال حول دعم تحرير القيادي الفلسطيني، الذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة من قبل الشعب الفلسطيني وبعض الدبلوماسيين كقائد «وحدوي» محتمل للفلسطينيين.
يقبع في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، ويبلغ مروان البرغوثي من العمر 66 عامًا، فيما صد ر حكما ضده عام 2004 بخمس أحكام مؤبدة على خلفية أحداث الانتفاضة الثانية.
وتشير المنظمات الحقوقية وعائلته إلى تعرضه لانتهاكات جسدية، أبرزها الضرب على أيدي حراس السجون، وفي أغسطس الماضي ظهر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في فيديو وهو يوبخ البرغوثي داخل زنزانته.
ويعتبر البرغوثي أحد أبرز قيادات حركة فتح، ورغم سجنه، حافظ على علاقات جيدة مع حركة المقاومة حماس، حيث تردّد اسمه في قائمة الأسرى الذين سعت حماس لإدراجهم ضمن مفاوضات تبادل الأسرى بعد عملية 7 أكتوبر 2023.
يتصدر البرغوثي باستمرار استطلاعات الرأي فيما يتعلق برئاسة السلطة الفلسطينية، بحسب مجلة «تايم».
وفي السياق ذاته، يواجه الرئيس الأمريكي مهمة صعبة تتمثل في صياغة إطار عمل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وقد أثارت تصريحاته حول مصير البرغوثي آمالاً واسعة بالتدخل، خاصة بعد نجاحه في التوسط لوقف إطلاق النار وتحرير أسرى إسرائيليين.
وفي دعم إضافي للمبادرة، أعرب رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي وحليف ترامب القديم، عن تأييده لإطلاق سراح البرغوثي، مشيرًا إلى أن مجرد التفكير في هذه الخطوة يُعد خطوة مهمة نحو حل الدولتين، وأن البرغوثي قد يكون القائد المناسب لتحقيق ذلك.
