صحيفة أميركية تكشف تفاصيل خطة واشنطن لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، تفاصيل خطة أمريكية لتقسيم غزة إلى قسمين.. منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تسيطر عليها حماس مع تنفيذ إعادة الإعمار على الجانب الإسرائيلي فقط كحل مؤقت حتى يتم نزع سلاح الحركة وإبعادها عن السلطة.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص واشنطن في دراسة تقسيم غزة بين إسرائيل وحماس في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وتعتبر واشنطن أيضا بحسب الصحيفة هذا المقترح حلا مؤقتا ريثما يتم نزع سلاح حماس وإبعادها عن السلطة.
يذكر أن إسرائيل تسيطر حاليًا على 53% من قطاع غزة.
من جهتها، وافقت إسرائيل مبدئيًا على الاقتراح الأميركي لإعادة الإعمار الفوري «خارج الخط الأصفر»، مشترطة عدم مشاركة أي قوات معادية.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الوسطاء العرب إزاء الخطة، التي يقولون إنها طرحت من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في محادثات السلام.
وتعارض الحكومات العربية بشدة فكرة تقسيم غزة، مُؤكدة أنها قد تؤدي إلى منطقة سيطرة إسرائيلية دائمة في القطاع. وأشارت الحكومات العربية إلى أنه في حال تطبيق الخطة، فمن غير المُرجّح أن تتعاون القوات العربية وتُخصّص قوات للإشراف على إعادة الإعمار.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الإقتراح يسعى إلى معالجة القضايا التي لا تزال عالقة في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام طويل الأمد، بما في ذلك نزع سلاح حماس وإبعادها عن السلطة في غزة.
وقالت الصحيفة الأميركية، إن نائب الرئيس جيه دي فانس وصهر ترمب جاريد كوشنر، لخصا تلك الخطة في مؤتمر صحفي عقداه أمس الثلاثاء في إسرائيل، حيث واصلا للضغط على الجانبين للالتزام بوقف إطلاق النار الحالي، والذي بموجبه سحبت إسرائيل قواتها بحيث أصبحت تسيطر الآن على حوالي 53% من القطاع، وهو الخط الأصفر الذي وضعه ترمب وفقًا لخطته.
وأكد فانس أن هناك منطقتين في غزة، إحداهما آمنة نسبيا والأخرى بالغة الخطورة، وإن الهدف هو توسيع المنطقة الآمنة جغرافيا، بينما أضاف كوشنر أنه حتى ذلك الحين، لن تخصص أي أموال لإعادة الإعمار للمناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس، وسيكون التركيز على بناء الجانب الآمن.
وأكد مسؤولون في البيت الأبيض أن جاريد كوشنر وراء خطة تقسيم غزة وإعادة الإعمار المنقسمة، حيث وضعها بالتعاون مع المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأضافوا أن كوشنر أطلع ترمب وفانس على الخطة وحصل على دعمهما، بحسب وول ستريت جورنال.