مرشح حزب المحافظين بأوسيم لـ"مصر تايمز": نرفض المال السياسي ونراهن على وعي الناس (حوار)
وسط أجواء انتخابية تشهد تنافسًا قويًا بين المرشحين على مقاعد مجلس النواب 2025، يسعى المرشح حبيب السنان، رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين ومرشح الحزب عن دائرة أوسيم، إلى كسب ثقة أبناء دائرته من خلال برنامج انتخابي يركز على دعم الخدمات وتحسين مستوى المعيشة وتمكين الشباب والمرأة.
في هذا الحوار، يتحدث السنان عن أبرز محطات مسيرته، ورؤية الحزب، ودوره في الحياة السياسية، وأيضاً رؤيته لدور النائب في البرلمان، وأهم القضايا التي تهم أبناء دائرته، إلى جانب رسالته للناخبين قبل يوم التصويت، وإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن أبرز المحطات في مسيرتك المهنية والسياسية قبل خوض انتخابات مجلس النواب؟
أنا بدأت عملي العام منذ سنوات طويلة في العمل الخدمي داخل الدائرة، سواء في دعم المبادرات المجتمعية أو متابعة احتياجات المواطنين في القرى والمراكز التابعة لأوسيم، انضمامي لحزب المحافظين جاء بعد قناعة كاملة بأن العمل الحزبي المنظم هو الطريق الحقيقي للتغيير والإصلاح، ووجدت في الحزب رؤية تتوافق مع أفكاري حول التنمية المحلية وتمكين الشباب.
ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي الذي تطرحه على أبناء الدائرة؟
البرنامج يرتكز على 3 محاور رئيسية: دعم الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وبنية تحتية، تعزيز فرص العمل للشباب من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتمكين المرأة لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية، إلى جانب ذلك أركز على تحسين الخدمات في القرى وتطوير شبكات الطرق والمرافق.
ما هي القضايا التي تعتبرها الأكثر إلحاحًا في دائرتك اليوم تحديدًا وفي مصر عمومًا؟
في دائرتي القضايا الخدمية هي الأكثر إلحاحًا، خصوصًا ملف الصرف الصحي والتعليم والصحة، أما على المستوى العام فأرى أن دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل حقيقية هما التحديان الأكبران في المرحلة المقبلة.
ما تصورك لدور النائب في البرلمان؟
أرى أن النائب الناجح هو مزيج بين الاثنين،لا يمكن تجاهل الدور التشريعي والرقابي، لكنه أيضًا لا يستطيع أن يغفل احتياجات دائرته ومطالب الناس اليومية، المطلوب أن يكون النائب صوتًا حقيقيًا للمواطن داخل البرلمان، وأن يسعى لتقديم حلول واقعية وليس مجرد وعود.
كيف ترى الدور الذي يلعبه الحزب في الحياة السياسية المصرية اليوم؟
الأحزاب هي أساس أي حياة سياسية صحية، ودورها مهم في تأهيل الكوادر ونشر الوعي السياسي. حزب المحافظين يقدم نموذجًا محترمًا في العمل السياسي المنظم، ونسعى لتوسيع المشاركة الحزبية بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الفئوية.
ما رسالتك لشباب دائرتك الذين يشعرون بالعزوف عن المشاركة السياسية؟
رسالتي واضحة: المشاركة حق وواجب. لو أنت مش راضي عن الوضع، التغيير مش هيحصل بالابتعاد، بل بالمشاركة،انزل وشارك برأيك، صوتك هو اللي بيصنع الفرق. حتى لو مش هتديني صوتك، المهم متبعوش صوتك لأي حد، اختار اللي شايفه يستحق ويمثلك بصدق.
كيف تنوي دعم فرص التشغيل وتمكين الشباب والمرأة داخل الدائرة؟
أعمل على التواصل مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لخلق فرص عمل حقيقية من خلال مشروعات تنموية صغيرة ومتوسطة، إلى جانب تدريب وتأهيل الشباب والمرأة لسوق العمل، وتشجيع المبادرات المحلية في القرى والمراكز.
كيف تقيّم المنافسة الانتخابية في دائرة أوسيم؟
المنافسة قوية ومفتوحة، وده شيء صحي جدًا. المهم تكون المنافسة شريفة قائمة على البرامج وليس على المال أو العصبيات، لأن الهدف في النهاية هو خدمة المواطن.
ما أبرز التحديات التي واجهتها أثناء إعداد الحملة الانتخابية؟
أهم التحديات كانت التنظيم والتمويل، لأننا نرفض الاعتماد على المال السياسي، ركزنا على التواصل المباشر مع الناس والاستماع لمشاكلهم بواقعية، ده بياخد وقت ومجهود، لكنه هو الطريق الصحيح.
كيف ترد على من يقول إن الحملات الانتخابية أصبحت تعتمد أكثر على المال لا البرامج؟
للأسف في بعض الحالات ده صحيح، لكني مؤمن أن وعي الناس بيتغير، الناخب النهاردة بقى أذكى وبيفكر، وبيشوف مين فعلاً اشتغل ومين بيصرف بس، أنا اعتمدت على المصداقية والتواجد وسط الناس مش على المال.
ما تقييمك للأداء البرلماني في الدورة السابقة؟ وما الذي تتمنى تغييره في البرلمان القادم؟
كان في مجهود واضح، لكن محتاجين مزيد من التفاعل مع الناس والشفافية في عرض القوانين، أتمنى أن يكون البرلمان القادم أكثر قربًا من المواطنين وأكثر حيوية في مناقشة قضاياهم.
ما الرسالة التي توجهها لأبناء الدائرة قبل يوم التصويت؟
رسالتي لأبناء دائرتي: شاركوا في الانتخابات، دي مسئوليتنا كلنا. متروحش تبيع صوتك لأي حد، اختار اللي شايفه يستحق صوتك وبيمثل مصالحك، خلينا نختار لمستقبل أفضل لبلدنا ولدائرتنا.





