المدير التنفيذي لمدينة الجونة: مهرجان الجونة أضاف الكثير للمدينة ووضعها على الخريطة العالمية

أكد محمد عامر، المدير التنفيذي لمدينة الجونة، أن مهرجان الجونة أضاف الكثير للمدينة، إذ وضعها على الخريطة العالمية، قائلاً:"نحن دائمًا في مدينة الجونة نشعر أننا نمثل مصر عندما نسلط الضوء على المدينة، فهي مدينة جميلة على شاطئ البحر الأحمر، ودائمًا نشعر أننا نمثل مصر بإظهار صورة إيجابية عنها."

وتابع خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"في كل دورة من دورات مهرجان الجونة السينمائي نحاول التطوير بشكل أكبر."

وعن فكرة إنشاء مدينة الجونة بعد مرور 35 عامًا على تأسيسها، قال:"مساحة الجونة تبلغ 38 مليون متر مربع، أي ما يعادل ثلث مساحة باريس."

ولفت إلى أن المدينة حريصة على طرح مشروعات متميزة باستمرار، كان آخرها مشروع "فنادير شورز" على البحر مباشرة، موضحًا:"نحن لا نركز فقط على المشروعات الفندقية، بل نعمل أيضًا على تطوير القطاعات الثلاثة: التجاري، والسكني، والفندقي، وهي الركائز الأساسية للمدينة، إضافة إلى قطاع إدارة المدن."
وعن سر تفرّد الجونة.

 أوضح عامر أن رجل الأعمال سميح ساويرس، عندما أنشأ المدينة، لم يكن يتوقع أن تصل إلى هذا الحجم من النجاح، قائلاً:"الجونة تتميز بجمالها الطبيعي (الأورجانيك)، فهي تمتلك كاريزما مختلفة عن أي مكان آخر. والمهندس سميح ساويرس عندما يفكر في أي مشروع، لا ينظر إليه من منظور استثماري فقط، بل يضع الجانب الجمالي في المقام الأول."

وحول تأثير وجود مشروعات منافسة قريبة على البحر الأحمر، علّق قائلاً:"هذا لا يقلقني إطلاقًا، بل العكس تمامًا. دائمًا أقول إن الاستثمار وتطوير شواطئ البحر الأحمر له ميزة تنافسية  أكبر من شواطئ البحر المتوسط، لأن البحر المتوسط تطل عليه أكثر من عشرين دولة، بينما البحر الأحمر تطل عليه سبع دول فقط، وجميعها لم تطور شواطئها بشكل كافٍ. لذلك، دخول المستثمرين مفيد للاقتصاد وللبلد، لأنه استثمار في العلامة الكبرى (البحر الأحمر)."