الجيش الإسرائيلي يشن غارات وحشية ويطلق مسيرات على جنوب لبنان
بعد أن أسدل الستار عن قصف رفح الفلسطينية وخرق الهدنة، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات على العديد في مناطق متفرقة من جنوب لبنان استهدفت بلدات العيشية ومحلة المحمودية والجرمق في قضاء جزين جنوبي لبنان، من دون الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية.إضافة إلى إطلاق العديد من المسيرات الإسرائيلية ويعد هذا ضغطا عسكريا من العدو لفرض تفاوض سياسي حسبما جاء به مسؤولون في (حزب الله).
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصرتايمز» كل ما يخص غارات الإحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، يوم الاثنين، بـ«أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية وصلت إلى 8 غارات استهدفت مناطق مفتوحة وأودية في مناطق بين المحمودية والجرمق في قضاء جزين، الواقعة إلى الشرق من سهل الميدنة - كفررمان في قضاء النبطية.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس أن المواقع المستهدفة كانت ضمن ما وصفه بـ"محاولات حزب الله لإعادة بناء البنية التحتية العسكرية" في الجنوب، معتبرًا أنّ هذه الأنشطة تشكل خرقًا للتفاهمات السابقة بين إسرائيل ولبنان مؤكدا أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل المزيد من العمل لحماية أي تهديد من أجل حماية دولة إسرائيل والدفاع عنها وعن أي خطر يواجهها.
من جانب أخر تحدث عنه عضو كتلة «حزب الله» النائب حسن فضل الله، قائلاً في احتفال تكريمي: «إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان خصوصاً الجنوب هي محاولة لاستكمال تحقيق مجموعة من الأهداف التي عجز عنها في عدوانه الواسع خلال 60 يوماً من الحرب، وأهمها طرد سكان الجنوب، واحتلال جنوب الليطاني وتهجير هذه القرى، وهو ما أفشلته تضحيات المقاومين وصمود شعبنا، لكن العدو واصل خرقه اتفاق وقف إطلاق النار الذي التزمت به المقاومة من موقع الحرص بعدما التزمت الدولة بتحمُّل هذه المسؤولية؛ لأنها هي من قالت إنها تريد أن تتصدى لهذا الأمر».
وأضاف أيضا «العدو يحاول اليوم أن يضرب استقرار الجنوب ويثير القلق، ويجعل الناس غير مطمئنين في بلداتهم وقراهم وأعمالهم، ويريد أن يمنع إعادة الإعمار، وأن يضغط على الدولة اللبنانية كي تذهب إلى مفاوضات سياسية؛ لأنه يرسل بطرق مختلفة أنه يريد مفاوضات مع لبنان، ويريد اتفاقاً سياسياً».
واختتم فضل الله: «بكل أسف عندما سلّمنا الدولة هذا الأمر، رأينا الاستباحة الإسرائيلية، ومع ذلك في هذا المقطع الزمني نحن مصرّون على أن تقوم الحكومة بمسؤولياتها، وتستطيع أن تقوم بالكثير، لكن يوجد تباطؤ أو تجاهل أحياناً، أو عدم اكتراث أحياناً، كأن الجنوب جزء منفصل عن لبنان، وكأن لبنان يستطيع أن يعيش بأمن وأمان واستقرار، في الوقت الذي توجد فيه منطقة واسعة وأساسية من لبنان لا تعيش هذا الأمن والاستقرار».





