نقيب الصحفيين يكشف تحركات النقابة لإنهاء أزمة تعيين مؤقتي الصحف القومية
عقد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، اجتماعًا موسعًا ظهر اليوم، مع وفد من الصحفيين المؤقتين العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، لبحث أزمة تأخر البت في ملف تعيينهم، وذلك استجابة لمطلبهم بعد تعليق اعتصامهم الأسبوع الماضي بناءً على طلبه.
نقيب الصحفيين يلتقي مؤقتي الصحف القومية
وأكد الصحفيون المؤقتون خلال اللقاء، أن مطلبهم الأساسي هو تدخل مجلس النقابة بشكل مباشر في قضيتهم، باعتبارها حقًا مشروعًا لاستقرارهم الوظيفي بعد سنوات من العمل تجاوزت 15 عامًا في مؤسساتهم، أدوا خلالها جميع مهامهم الصحفية دون تقصير.
وشددوا على أن ملف التعيين كان أحد أبرز توصيات الجمعية العمومية الأخيرة لنقابة الصحفيين، وأن تحرك المجلس تجاه هذه الأزمة يُعد التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا، مشيرين إلى أنهم علقوا الاعتصام احترامًا للنقابة ومنحًا للفرصة أمام التفاوض مع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد النقيب خالد البلشي أن ملف تعيين الصحفيين المؤقتين لم يُغلق كما يشاع، موضحًا أنه أجرى لقاءات خلال الفترة الماضية مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ووزير المالية، لمناقشة سبل إنهاء الأزمة.
وأوضح البلشي أن وزير المالية تعهد بدراسة الملف، مثمنًا جهود رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في هذا السياق، مؤكدًا أن القضية ستظل من أولويات مجلس النقابة، وأن الفترة المقبلة ستشهد تحركًا جديدًا بعدما لم تسفر المهلة السابقة عن خطوات ملموسة.
وأشار إلى أن المجلس لن يتخلى عن مسؤولياته تجاه الزملاء المؤقتين، وسيواصل العمل على كافة المسارات القانونية والنقابية لحسم هذا الملف الذي طال انتظاره.
وأكد الصحفيون المؤقتون في ختام الاجتماع، استمرار تحركاتهم لدعم مطلبهم العادل، والمضي قدمًا في المطالبة بحقوقهم وفقًا لما ينص عليه قانون العمل وقانون تنظيم الصحافة والإعلام، وخاصة ما يتعلق بمدة التدريب داخل المؤسسات، التي تجاوزوها بفارق كبير.
وأشار المؤقتون إلى أن الأمل لا يزال معقودًا على دور النقابة كطرف أصيل في الضغط لتفعيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الهيئة الوطنية في أغسطس 2024، وصولًا لإعلان قرار التعيين وضمان حقهم في الاستقرار المهني والأسري.
تابعوا مستجدات المشهد الانتخابي وتحليلات الترشيحات والدوائر لحظة بلحظة عبر بوابة "مصر تايمز" من هنا.





