حزب المستقلين الجدد: مواجهة الشائعات مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود
أكد حزب المستقلين الجدد أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على مسؤولية الدولة ومؤسساتها، بل تمتد لتشمل كل فرد وكيان داخل المجتمع، نظرًا لما تمثله من خطر مباشر على استقرار الوطن وأمنه.
وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن ميادين الحروب في العصر الحديث لم تعد محصورة في القتال التقليدي، بل اتسعت لتشمل "حروب الوعي" التي تستخدم الشائعات ووسائل الإعلام سلاحًا رئيسيًا لهدم الثقة وزعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية تستغل هذه الأدوات في محاولاتها للنيل من الدولة عن بُعد.
وأضاف عناني أن إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بيقظة مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الحروب غير التقليدية تعكس إدراك القيادة لحجم التحديات التي تستهدف الوطن، مؤكدًا أن الوعي الشعبي يمثل خط الدفاع الأول ضد تلك المخططات.
وشدد رئيس الحزب على أن الدولة تراهن على وعي المواطن المصري، الذي يتعين على الجميع وخاصة الأحزاب السياسية ومؤسسات العمل العام المساهمة في تعزيزه لحماية المجتمع من الأكاذيب وحملات التشويه الممنهجة.
واختتم عناني بتأكيد دعم حزب المستقلين الجدد الكامل للدولة المصرية وقيادتها، داعيًا إلى استمرار حالة الاصطفاف الوطني في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد.