حماس تتهم السلطة بالمتاجرة في دماء غزة لتحقيق مكاسب سياسية
اتهمت حركة "حماس"، مساء السبت، السلطة الفلسطينية بانتهاج سياسة "الانتهازية السياسية" ومحاولة استثمار حرب غزة لتحقيق مكاسب على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة في غزة، حازم قاسم، إن السلطة "تجاهلت معاناة القطاع على مدار العامين الماضيين، واكتفت بموقع المتفرج، لكنها تحاول اليوم استغلال العدوان لتسجيل حضور سياسي بعد غياب طويل".
وأضاف قاسم أن "السلطة، بعدما فشلت في استثمار المأساة لتحقيق مكاسب، لجأت إلى مهاجمة الإجراءات الحكومية في غزة"، واصفًا هذا السلوك بأنه "خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، ويمثل رهانًا خاطئًا على استمرار الفوضى في القطاع".
ودعا المتحدث باسم "حماس" السلطة إلى "وقف هذه الممارسات السلبية والانخراط في الجهود الوطنية الهادفة إلى صون السلم المجتمعي، وحماية القطاع من الانهيار في ظل الكارثة الإنسانية الراهنة".
وفي سياق متصل، أكد قاسم أن الحركة "لا تسعى لتولي أي دور إداري في إدارة غزة بعد وقف العدوان"، موضحًا أن "حماس وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي تتولى مؤقتًا إدارة شؤون القطاع إلى حين تشكيل لجنة إدارة موسعة".
وشدد على ضرورة "الإسراع في تفعيل لجنة الإسناد لضمان تسيير الأوضاع الميدانية والإنسانية والعمل على التوافق الوطني على آلية الحكم المقبلة في القطاع".




