النائبة أميرة صابر تتسلم عضويتها في مجلس الشيوخ وتبدأ محطة جديدة في مسيرتها البرلمانية
تسلمت النائبة أميرة صابر عضويتها الرسمية في مجلس الشيوخ، ممثلة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك استعدادًا لانعقاد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني يوم السبت المقبل.
وأكدت "صابر" في بيا لها، أن هذه المرحلة تمثل محطة سياسية جديدة في مسيرتها البرلمانية، مشيرة إلى أنها ستواصل من خلالها ما بدأته تحت قبة مجلس النواب، الذي شرفت بعضويته طوال الفصل التشريعي المنقضي، وانتُخبت خلاله أمين سر لجنة العلاقات الخارجية لمدة خمس سنوات متتالية، في واحدة من أدق الفترات الإقليمية.
وأضافت أن تجربتها البرلمانية امتدت على المستوى الدولي، حيث تم انتخابها رئيسًا مشاركًا لمبادرة شباب البرلمانيين العالمية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والسكرتير العام لشبكة البرلمانيين الأفارقة، كما تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج البرلمانيات التابع لمؤتمر ميونخ للأمن، فضلًا عن مشاركتها في عشرات المؤتمرات الدولية كمتحدثة أو ممثلة للبرلمان المصري، مؤكدة أن تفعيل الدبلوماسية البرلمانية كان على رأس أولوياتها.
وخلال عضويتها بمجلس النواب، قدمت "صابر" ثلاثة مشروعات قوانين نوعية وهي: مكافحة هدر الطعام، والتكيف مع التغيرات المناخية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مئات الأدوات الرقابية والمشاركات التشريعية ومساهمتها في تعديل العديد من مواد القوانين التي ناقشها المجلس.
وأشارت النائبة إلى أن تجربتها السياسية تكللت أيضًا بفوزها بمنصب نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضويتها في مجلس أمناء الحوار الوطني، واللجنة الاستشارية العليا لريادة الأعمال، إلى جانب عضويتها السابقة في المجلس الأعلى للثقافة.
واختتمت "صابر" بيانها قائلة:"كانت تلك رحلة ثرية وفارقة في مساري السياسي، وأتطلع لمواصلة العمل والتأثير من موقع جديد داخل الغرفة التشريعية الثانية، خدمةً للوطن وتعزيزًا لمسار التنمية والإصلاح."





