مصر في المونديال.. رسالة إلى حسام حسن
تأهل منتخب مصر بجدارة واستحقاق إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأمريكا بقيادة مصرية للتوأم حسام حسن.. صاحبها ردود أفعال من الجمهور المصري بالتأهل السهل للمونديال، وكأنه كُتب علينا أن نتأهل بصعوبة كل دورة.
المهم أن منتخبنا في المونديال.. والمهم أن منتخب مصر سيشارك رفقة 47 منتخبا في مونديال أمريكا، العرس الكروي الأفضل كل 4 سنوات.
كان من العيب ألا يتأهل منتخب مصر وسط منتخبات العالم للمونديال، شعور صعب بالفشل في التأهل لمونديال قطر 2022 بعدما خرجنا أمام السنغال بركلات الترجيح.
الطبيعي والمنطقي أن يتأهل منتخب مصر كل دورة إلى المونديال.. ونبدأ بعدها نتحدث عن فرص الفراعنة في التأهل للأدوار التالية. فليس منطقيا ألا يتأهل منتخب مصر إلى الأدوار الإقصائية ويكتفي بالتمثيل المشرف، ولنا في تجربة المغرب خير دليل بعدما وصل للمربع الذهبي في إنجاز تاريخي كبير، نتمنى أن نسير على نفس النهج وأن يكون منتخب مصر وسط الكبار في المربع الذهبي.
ولكن قبل التفكير في المونديال، لدينا حدث هام في ديسمبر القادم وهو بطولة الأمم الإفريقية بالمغرب نهاية العام الجاري لابد أن يكون منتخب مصر مرشحا قويا للفوز بها بعد غياب عن التتويج من 2010
منتخب مصر المتوج ب3 بطولات متتالية 2006 – 2008 – 2010 غاب من بعدها عن منصات التتويج لسنوات وسنوات، وأعتقد أنه حان الوقت لنكون موجودين بقوة في "كان المغرب".
يجب أن يغلق الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن (حنفية) البكائيات بأنهم تأهلوا بمصر للمونديال، بأنهم تعرضوا لظلم واضح واتهامات من هذا وذاك، الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، أغلقنا صفحة التأهل للمونديال بحلوها ولابد الآن من التفكير ماذا سنفعل في المغرب؟!
أعتقد أن أفضل رد من الجهاز الفني لمنتخب مصر واللاعبين هو الفوز بطولة أمم إفريقيا بالمغرب لتوجيه رسالة قوية لقارة إفريقيا بعودة الفراعنة الأكثر تتويجا، وحتى يكون رسالة لمنتخبات المونديال بأن منتخب مصر قادم إلى أمريكا من أجل منافسة ومزاحمة الكبار وليس التمثيل المشرف.
فالرسالة الأولى والأخيرة للتوأم حسن أن منتخب مصر قادروبقوة على الفوز ببطولة أمم إفريقيا، وأن التأهل للمونديال لن يشفع للجهاز الفني بالخروج مبكرا من بطولة المغرب أو عدم المنافسة بقوة على اللقب.





