عادل زيدان: وثيقة شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية وبداية جديدة للسلام في غزة
في خطوة تاريخية طال انتظارها، شهدت قمة شرم الشيخ للسلام توقيع وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، في حضور قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد اعتُبرت هذه الوثيقة تتويجًا للجهود المصرية الدؤوبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفتح صفحة جديدة من الأمل والاستقرار في الشرق الأوسط.
قمة شرم الشيخ للسلام
وأكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن توقيع الاتفاق يُعد انتصارًا للإرادة المصرية، ويعكس مكانة مصر المحورية كداعم رئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن وثيقة شرم الشيخ تمثل بداية حقيقية نحو سلام دائم وشامل يضع حدًا للمعاناة المستمرة في قطاع غزة.
وأشاد الرئيس ترامب في كلمته خلال القمة بالرئيس السيسي، واصفًا إياه بأنه "قائد عظيم"، مؤكدًا أن الجهود المصرية كانت حاسمة في التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى وجود فرق ميدانية في غزة تعمل حاليًا على البحث عن المحتجزين الإسرائيليين، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين.
من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ما جرى في شرم الشيخ يعكس إرادة الشعوب في تحقيق السلام، مشددًا على أن "السلام خيار استراتيجي لمصر"، وأن اتفاق غزة يمثل نقطة تحول نحو مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
وتعد هذه الوثيقة خطوة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، حيث فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات الإقليمية، وسط آمال واسعة بأن تكون شرم الشيخ نقطة الانطلاق نحو شرق أوسط أكثر أمنًا وسلامًا.
