الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئيس ترامب يصف يوم قمة شرم الشيخ للسلام بـ"اليوم العظيم للشرق الأوسط"

الإثنين 13/أكتوبر/2025 - 09:13 م
قمة شرم الشيخ للسلام
قمة شرم الشيخ للسلام

شهدت شرم الشيخ المصرية، مساء الإثنين، حدثًا تاريخيًا غير مسبوق تمثل في توقيع قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على "الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة"، في خطوة وُصفت بأنها الأهم في مسار التسوية بالشرق الأوسط منذ عقود.

وجرى التوقيع خلال "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة واسعة من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، وسط أجواء احتفالية جسدت آمالًا جديدة في طي صفحة الصراع وإعادة إعمار القطاع.

وقع على الوثيقة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مشهد جمع بين رمزية المصالحة وواقعية الدبلوماسية، بعد مفاوضات مكثفة قادتها القاهرة خلال الأسابيع الماضية.

وفي كلمته عقب التوقيع، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم القمة بأنه "يوم عظيم للشرق الأوسط"، مؤكدًا أن الوثيقة "تضع أسسًا واضحة للقواعد والالتزامات التي تضمن وقف النار واستدامة السلام". وأشار إلى أن الاتفاق تضمن ترتيبات خاصة بإعادة الإعمار، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، ومواصلة الجهود للعثور على جثامين المفقودين.

من جانبه، أكد الرئيس السيسي أن القمة تمثل "انطلاقة جديدة نحو سلام دائم وشامل"، مشيدًا بالجهود المشتركة التي بذلتها الأطراف المشاركة لتغليب صوت العقل والحوار على منطق السلاح والعنف.

وتأتي القمة في إطار رؤية أمريكية جديدة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى إدارة ترامب إلى بناء تحالفات سلام تمتد من شرق المتوسط إلى الخليج، استنادًا إلى مبدأ "الأمن مقابل التنمية".

ويُعد اتفاق شرم الشيخ الشامل بمثابة نقطة تحول تاريخية في مسار القضية الفلسطينية، إذ يمهد الطريق لمرحلة إعادة الإعمار وإطلاق مسار سياسي جديد، يعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، ويعزز فرص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.