رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: مصاب قطر هو مصابنا فكل عربي شقيق لنا
أعرب حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، عن خالص حزنه وموساه لوفاة أعضاء الوفد الدبلوماسي القطري الذين وافتهم المنية في حادث أليم بمدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن الشعب المصري يشعر بأن هذا المصاب هو مصابه الشخصي.
وقال ترك في تصريحاته لـ مصر تايمز: نتقدم بخالص العزاء إلى دولة قطر، قيادةً وشعبًا، في وفاة أعضاء الوفد القطري الذين وافتهم المنية في حادث أليم على أرض مصر، إننا نشعر أن مصابهم هو مصابنا، فكل عربي هو شقيق لنا، وما حدث أحزن الشعب المصري بأكمله، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وأشاد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر منذ اليوم الأول في جهود التهدئة والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية القطرية بذلت جهودًا مكثفة بين أطراف متعددة.
وأضاف، أن قطر استضافت وفد حماس، وتحركت بين عواصم عدة منها واشنطن وتل أبيب، وساهمت في تقريب وجهات النظر وصولًا إلى اتفاق السلام المزمع توقيعه في شرم الشيخ، ويُحسب لها هذا الدور العربي المسؤول.
وحول دور مصر في القضية ، أكد ترك أن القاهرة كانت ولا تزال صاحبة الموقف الأبرز في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ نشأتها، مشيرًا أن منذ حرب 1948 ومصر تحمل القضية على عاتقها، ولم تتخلَّ عنها يومًا، واليوم، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت مصر موقفها الثابت الرافض للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، وأثبتت أن حماية الشعب الفلسطيني من أولوياتها.
وأوضح أن مصر تولت إيصال أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وظلت المعبر الرئيسي لبقاء الشعب الفلسطيني صامدًا رغم الحصار والمعاناة، كما أن المساعدات المصرية الجوية والبرية لم تنقطع، وأن القاهرة واصلت تحركاتها السياسية والدبلوماسية حتى تم التوصل إلى اتفاق السلام.
وتابع أن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية يثبت صدق رؤيتها منذ إعلان الرئيس السيسي في الأمم المتحدة عام 2013 ضرورة حل الدولتين، ونحن نرى ملامح هذا الحل تتحقق، بفضل الجهود المصرية والعربية المشتركة، وإن شاء الله يتحقق السلام العادل وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.





