الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الرئاسة تعلن تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام وإنهاء حرب غزة

السبت 11/أكتوبر/2025 - 11:27 م
قمة شرم الشيخ لتوقيع
قمة شرم الشيخ لتوقيع أتفاقية وقف إطلاق النار بغزة

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان صدر قبل قليل، أن مدينة شرم الشيخ ستستضيف قمة دولية رفيعة المستوى تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وذلك بعد ظهر يوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة ورؤساء حكومات أكثر من عشرين دولة من مختلف مناطق العالم.

قمة شرم الشيخ للسلام

وأوضح المتحدث أن انعقاد القمة يأتي في مرحلة حساسة تشهد تصاعدًا خطيرًا للأوضاع في قطاع غزة، وفي وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية إلى ضرورة وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ لاستئناف مسار السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.

ووفقًا للبيان الرسمي، تهدف القمة إلى وضع خريطة طريق دولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والعمل على تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال مقاربة شاملة تتناول الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للصراع، بما يضمن استعادة الهدوء وإعادة إعمار القطاع وفتح آفاق جديدة للتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر — بما تمتلكه من مكانة استراتيجية وثقل دبلوماسي — تواصل أداء دورها المحوري في دعم الحلول السياسية للأزمات، بعيدًا عن منطق القوة والصراع.

كما أوضح البيان أن هذه القمة تأتي في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العالمي، وسعيه إلى إعادة صياغة النظام الإقليمي بما يضمن الأمن والتنمية المستدامة لشعوب الشرق الأوسط، في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة وتداعياتها على الأمن الدولي.

ومن المنتظر أن تبحث القمة، التي ستشهد حضورًا واسعًا من قادة الدول الكبرى والمنظمات الإقليمية والدولية، عددًا من الملفات الجوهرية، من بينها:

سبل إنهاء العمليات العسكرية في غزة بشكل عاجل ودائم.

إطلاق مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع بآلية تمويل دولية.

بلورة رؤية جديدة لإحياء عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية.

وضع أسس تعاون أمني واقتصادي إقليمي طويل الأمد يضمن استقرار الشرق الأوسط


وأكد المتحدث أن القمة تمثل لحظة فارقة في الجهود الدولية لإعادة إحياء عملية السلام، وأن انعقادها في مدينة شرم الشيخ يحمل دلالات رمزية قوية، باعتبارها أحد أهم المدن المصرية التي ارتبط اسمها دومًا بالحوار والسلام الدولي.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن مصر تمضي بثبات في أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب ومركز للحوار الدولي، وأن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل فرصة حقيقية لوضع أسس جديدة لعالم أكثر استقرارًا وأقل صراعًا.