نوع خطير من سرطان الثدي في ازدياد مقلق بين النساء حول العالم
في الوقت الذي تتزايد فيه حملات التوعية بسرطان الثدي، يظهر نوع أكثر شراسة يثير قلق الأطباء والباحثين حول العالم، خاصة الولايات المتحدة، إنه سرطان الثدي الفصيصي، أحد أخطر الأنواع التي تُعرف بسرعة انتشارها وصعوبة علاجها، تشير الدراسات الحديثة إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بهذا النوع، خاصة بين النساء الشابات، ما يجعل الكشف المبكر والتوعية الدقيقة ضرورة لا رفاهية.
وكشف الباحثون بموقع"Drugs.coo"، عن معدل الإصابة بهذا المرض، وأنه أصبح أسرع بثلاث مرات من جميع سرطانات الثدي الأخرى مجتمعة، بنسبة 2.8% سنويا مقابل 0.8% سنويا.
وقالت باحثة أنجيلا جياكوينتو"على الرغم من أن سرطان الثدي الفصيصي يمثل ما يزيد قليلاً عن 10% من جميع سرطانات الثدي، فإن العدد الهائل من التشخيصات الجديدة كل عام يجعل من المهم فهم هذا المرض".
وأضافت"أن معدلات البقاء على قيد الحياة بعد سبع سنوات أقل بشكل ملحوظ بالنسبة لسرطان الثدي الفصيصي مقارنة بالنوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات الوقاية والكشف المبكر التي تستهدف هذا النوع الفرعي ووضعها في المقدمة".
وأكد الباحثون أن سرطان الثدي الفصيصي يتطور في الغدد المنتجة للحليب في الثدي، والتي تسمى الفصيصات، وهذا النوع من سرطان الثدي يصنف عادة ضمن النوع الفرعي الأكثر شيوعا، وهو سرطان القنوات، وهو السرطان الذي يتطور في قنوات الحليب.
على سبيل المثال، تنمو السرطانات الفصيصية في نمط متفرق بدلاً من تكوين كتلة نموذجية لسرطانات الثدي الأخرى، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص.
ووجد الباحثون أن أكبر ارتفاع في حالات سرطان الثدي الفصيصي كان بين النساء الأمريكيات الآسيويات/جزر المحيط الهادئ، مع زيادة قدرها 4.4% سنويا.





