عضو إفريقية النواب ترحب بتوقيع إتفاق تنفيذ المرحلة الأولي من خطة السلام
البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن ترحيبها بتوقيع اتفاقية على أرض السلام، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان الذي استمر عامين، وهو ما صاحبته عمليات إبادة جماعية وحصار وتجويع. جاء ذلك بناءً على خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعربت النائبة في بيانها اليوم عن تقديرها العميق لجمهورية مصر العربية وقيادتها وجميع أجهزتها المعنية، إلى جانب دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، على جهودهم المبذولة للتوصل إلى هذا الاتفاق وتنفيذه كمرحلة أولى من خطة السلام. وتأملت أن تثمر جهود هؤلاء الوسطاء بنجاح في تنفيذ بنود الاتفاق، بما يشمل صفقات تبادل الأسرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان إدخال المساعدات بشكل عاجل ومستدام لدعم الشعب الفلسطيني.
ووجّهت إشادة خاصة بدور الدبلوماسية الرئاسية المصرية التي أظهرت نجاعة كبيرة في احتواء الأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط. كما ثمنت تحركات مصر المكثفة وجهودها الفاعلة التي تسعى إلى وقف التصعيد وتعزيز الحلول السلمية لتحقيق استقرار المنطقة، بما يحفظ مصالح شعوبها. وأشارت إلى أن تلك التحركات اتسمت بالحكمة والتوازن، مما عزز مكانة مصر كقوة سياسية محورية ذات علاقات متوازنة مع القوى الدولية، حيث تؤدي دورها بشفافية ونزاهة في القضايا الدولية والإقليمية. وأكدت أن هذه الجهود تعكس نهجاً دبلوماسياً ثابتاً تنتهجه مصر في التعامل مع التحديات المختلفة.
كما أوضحت النائبة نيفين حمدي أن الدولة المصرية بمؤسساتها وقيادتها وشعبها بذلت كافة إمكانياتها خلال العامين الماضيين لوقف الدماء والدمار في قطاع غزة، مؤكدة موقف مصر الواضح والصريح أمام العالم في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى أو ذريعة. وشددت على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام بيانها، أكدت النائبة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لا تسعى إلى حلول آنية أو مؤقتة، بل تهدف إلى وضع أسس لسلام مستدام يستند إلى تحقيق العدالة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ضمن رؤية شاملة تسعى إلى استقرار وأمن المنطقة وشعوبها.



