الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

يوم العزة والكرامة.. الشركة المتحدة تحتفل بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر (صورة)

الإثنين 06/أكتوبر/2025 - 03:48 م
ذكري نصر أكتوبر
ذكري نصر أكتوبر

احتفلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر ونشرت صورة الاحتفال عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك" وعلقت عليها " تحية فخر واعتزاز لشعب مصر وقواته المسلحة في ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.. يوم العزة والكرامة الذي صنعه أبطالنا وسيبقى خالداً في وجدان الأمة".

 

علي جانب آخر ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة لعام ١٩٧٣، مؤكدًا أنه"في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ .. ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى".

وفى هذه الذكرى العطرة، توجه الرئيس السيسى بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" .. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجرىء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

كما حيا الرئيس السيسى قادة القوات المسلحة، وكل ضابط وجندى، وكل شهيد ارتقى إلى السماء، وكل جريح نزف من أجل الوطن، وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها، لتظل راية مصر خفاقة شامخة. مضيفًا:"وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر".

 

وقال الرئيس السيسى إن ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح، بل ينتزع  وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله. هى مفاتيح النصر والمجد، قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾ بهذا اليقين، انتصرت مصر، وبهذا اليقين ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

 

وأضاف الرئيس السيسى:"ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة .. مصر الحديثة ..مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى". 

 

وأكد الرئيس السيسى أننا نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

 

وتابع الرئيس السيسى: أننا نبنى مؤسسات راسخة، ونطلق مشروعات تنموية عملاقة، ونعيد رسم ملامح المستقبل، لتكون مصر كما يجب أن تكون، رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.

 

مضيفًا:"وإذا كانت تلك المبادئ؛ قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر ١٩٧٣، فإننا اليوم؛ فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية".