أبراج المملكة تتزين احتفاءً بـ«اتفاقية السعودية وباكستان» للدفاع الإستراتيجي
أبراج المملكة تتزين احتفاءً بـ«اتفاقية السعودية وباكستان» للدفاع الإستراتيجي
اتفاقية السعودية وباكستان.. أضاءت أبراج ومعالم كبرى المدن السعودية بألوان علم المملكة وعلم جمهورية باكستان الإسلامية، احتفاءً بتوقيع اتفاقية السعودية وباكستان في مجال الدفاع الإستراتيجي المشترك، وجاءت هذه الخطوة لتواكب حالة الفرح الشعبي الواسع الذي شهدته المدن السعودية، في مشهد جسّد قوة العلاقات الثنائية وما تحمله الاتفاقية من دلالات على صعيد التعاون والأمن المشترك.
عمق تاريخي يتجدد عبر الاتفاقية
يمتد تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين لأكثر من 78 عامًا، تخللها مواقف تضامن ودعم متبادل في مختلف المجالات، ومع توقيع اتفاقية السعودية وباكستان الجديدة، يتجدد التأكيد على متانة الروابط الأخوية، والالتزام برؤية مشتركة تعكس عمق العلاقات الإسلامية والتاريخية التي تجمع بين الرياض وإسلام آباد.
توقيع رفيع المستوى يعزز التعاون الدفاعي
جاء توقيع اتفاقية السعودية وباكستان على هامش زيارة رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف للمملكة، حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقد مثّل التوقيع على الاتفاقية تتويجًا لمباحثات ثنائية رفيعة المستوى ركزت على تطوير الشراكة الدفاعية، وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة والعالم.

أهداف استراتيجية للاتفاقية
تهدف اتفاقية السعودية وباكستان إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، وتطوير القدرات المشتركة في مجالات الأمن والردع، بما يكفل مواجهة أي تهديدات أو اعتداءات محتملة، وتنص الاتفاقية على مبدأ أساسي يتمثل في أن أي اعتداء على أحد البلدين يُعد اعتداءً على الآخر، بما يعكس وحدة الموقف وقوة الالتزام المشترك.
رسالة أمنية للمنطقة والعالم
من خلال توقيع اتفاقية السعودية وباكستان، وجه البلدان رسالة واضحة بأنهما يسعيان إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، ليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية، وإنما في نطاق أوسع يشمل المنطقة والعالم، وتعكس الاتفاقية رؤية مشتركة قائمة على التعاون الاستراتيجي وتوحيد الجهود لتعزيز السلام، إلى جانب توطيد العلاقات العسكرية والدفاعية بما يخدم مصلحة الشعبين.
مشهد يجمع السياسة بالرمزية الشعبية
لم يقتصر التفاعل مع اتفاقية السعودية وباكستان على الجانب السياسي فحسب، بل امتد ليأخذ أبعادًا رمزية وشعبية واسعة، حيث جاء مشهد الأبراج المضيئة بالأعلام الوطنية ليعبر عن مدى الترحيب الرسمي والشعبي بالاتفاقية، وما تحمله من أمل في مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للبلدين وللمنطقة بأسرها.
اقرأ أيضاً:



