المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء بحلوان
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الأستاذ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ينطلق المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025 بمقر المعهد في حلوان.
ويعد المؤتمر منصة علمية رفيعة المستوى تجمع نخبة من كبار العلماء والباحثين والخبراء من مصر والدول العربية والعالم، بهدف مناقشة أحدث التطورات في مجالات الفلك والجيوفيزياء وتطبيقاتها لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
ويتناول المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل المخاطر الطبيعية وسبل الحد من آثارها، ودراسات الزلازل والجيوفيزياء التطبيقية، وحماية التراث الثقافي، والتغيرات البيئية وتحديات المناخ، وإدارة الموارد المائية، والطاقة الجديدة والمتجددة. كما يسلط المؤتمر الضوء على علوم الفلك والفضاء، بما في ذلك علم الفلك النجمي والمجري، والطقس الفضائي، وتقنيات الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، مع التركيز على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي ونظم الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويشارك في المؤتمر 13 متحدثًا رئيسيًا من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وروسيا وكندا وفرنسا والصين وبولندا وبلجيكا وإسبانيا، إلى جانب نخبة من العلماء المصريين والعرب، حيث سيعرضون أكثر من 200 ورقة بحثية. ومن المتوقع أن يضم المؤتمر أكثر من 400 متخصص من داخل مصر وخارجها، يمثلون الجامعات والمراكز البحثية في مختلف الدول العربية والأفريقية والآسيوية، إضافة إلى مشاركات من أوروبا وأمريكا وروسيا وأمريكا الجنوبية.
ويشتمل برنامج المؤتمر على ورش عمل متخصصة تتناول توظيف البحث العلمي في ريادة الأعمال، الأطر المرجعية الجيوديسية وتطبيقاتها، الأسرار الفلكية في الحضارة المصرية القديمة، تتبع الحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض، تطبيقات الرادار لدراسة باطن الأرض، واستكشاف دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الحد من المخاطر وإدارة الأزمات والكوارث.
ويبرز المؤتمر في دورته التاسعة أهمية العلم كقوة دافعة لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استدامة، في إطار جهود المعهد لترسيخ دور البحث العلمي في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر.





