الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وقفةً جماهيرية في رام الله رفضًا لجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني| صور

الأربعاء 17/سبتمبر/2025 - 12:28 ص
مصر تايمز

نظّمت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، وقفةً جماهيرية في رام الله، رفضًا لجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

 

الإضراب العالمي عن الطعام

يأتي ذلك تزامنًا مع الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وإسنادًا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللأسيرات والأسرى بسجون الاحتلال.

 

كما توافقت الفعالية مع يوم الإضراب العالمي عن الطعام الذي تشهده مدن عديدة في العالم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له قطاه غزة من إبادة وتطهيرعرقي.

 

وفي كلمته، أكّد عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن مجازر الاحتلال الممتدة منذ عام 1948 وصولًا إلى المذبحة الجارية في غزة تشكّل سلسلة متواصلة من التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. وأشار إلى أن ما يتعرّض له شعبنا من حرب شاملة وإبادة ممنهجة لن ينال من إرادته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته العاجلة في وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال.

 

من جانبه، شدّد أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ممثلًا عن مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، على أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال هو جزء من هذه الحرب الشاملة، حيث تُمارس بحقهم أشدّ أشكال القمع والتنكيل. وأوضح أن محاولات الاحتلال لكسر إرادة الحركة الأسيرة ستفشل، تمامًا كما فشلت كل محاولاته لإخضاع شعبنا على امتداد العقود الماضية.

 

بدوره، أكّد الدكتور رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن صمت المجتمع الدولي وتخاذله أمام هذه الجرائم المستمرة يرقى إلى مستوى التواطؤ، مشددًا على أن واجب المجتمع الدولي لا يقتصر على الإدانة، بل يتطلب إجراءات عملية لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعضوية كاملة في الأمم المتحدة.

 

واختتم المتحدثون بدعوة جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في الفعالية المركزية يوم الثلاثاء المقبل 23 أيلول/سبتمبر، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر حل الدولتين، لإعلاء صوت فلسطين والمطالبة بتحرك دولي فوري يضع حدًا للعدوان ويفتح الطريق نحو الحرية والاستقلال.