الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

النيابة في محاكمة "سفاح الجيزة": "كلما اشتهى جسد قتله وفجر"

الأربعاء 24/فبراير/2021 - 11:34 ص
سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

بدأت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ"سفاح الجيزة"، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل؛ لاتهامه بقتل صديقه رضا حميده، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه.


وقالت النيابة أن المتهم اعتاد علي السلوك الإجرامي فبعد تعرفه علي زوجته، تعرف علي شقيقتها واغواها حتي سقطت في شباكه، آماله في تحقيق احلامها، وما إن لن جسدها له ،  قتلها ودفنها في التراب ثم ذهب وتزوج من شقيقتها.

وأما عن الضحية الثانية فهي خيانة زوجيه لفاطمة زكريا امراءة وهبت حياتها له، لم تكن تعلم أنها فريسة لسفاخ قاتل، وباتت طفلة في الدنيا ، وقتلها حتي سقطت غارقة في دمائها، ثم نقلها الي مقبرة أعدها لتكون مثلها مثل باقي ضحاياها، وكل ما تم سرده في عام 2015 بمحافظة الجيزة، برفقة يقه الوسواس الخناس، ليبدأ حياة، 
فوسوس له الشيطان ليغادر الجيزة غارقة في الدماء ، الي الاسكندريه تاركا الزوجه والولد منتحلا صفة ضحيته رضا، وتزوج باسمه وانتخب اسماء اخرى، فكلما أشتهي جسدا في نظره، هم عليه فقد قتل وفجر .

وأودع الحرس المتهم قفص الاتهام، وسط حراسة أمنية مشددة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية، وعضوية المستشارين وائل إدريس، ويحيى عادل صادق.

وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ"سفاح الجيزة"، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.