شقيق ضحية مأساة أطفال دلجا يطالب بإعدام المتهمة: "حطت السم في البطيخ قبل كده".. فيديو

كشف شقيق الزوج ضحية واقعة دلجا في المنيا، تفاصيل صادمة عن المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة باستخدام مادة سامة.

وقال شقيق الضحية في تصريحات صحفية: “المتهمة سبق أن حاولت تسميم أسرتنا قبل كده، وحطت السم في البطيخ والعجوة، لكننا لم نتخيل أن تصل لارتكاب جريمة بشعة تقتل فيها 7 أفراد دفعة واحدة”. 

وأضاف شقيق الزوج المقتول: "نطالب بإعدامها علشان حق الـ7 اللي ماتوا، المفروض ميكونش ليها محامي يدافع عنها، لأنها محتاجة أقصى عقوبة".

وكشف أن والدَيه يعيشان حالة انهيار تام منذ وقوع الجريمة، قائلاً: «بيت كامل اتمسح بسببها، أبوي وأمي من يوم الحادثة مش فيهم نفس، وحسبنا الله ونعم الوكيل».

وأشار شقيق الضحية إلى أن المتهمة كانت متزوجة قبل شقيقه، لكنها انفصلت بعد شهر واحد فقط، مضيفاً أنها أنجبت طفلين من شقيقه الضحية. كما ذكر أن لها سوابق في السلوك العنيف، إذ «شرحت نفسها بموس قبل كده»، وهو ما لم يكن أحد يتوقع أن يتطور إلى ارتكاب جريمة قتل مروعة بهذا الشكل.

وأكد مجدداً أن مطلب العائلة الأساسي هو القصاص العادل، قائلاً: «إعدامها هو حقنا وحق الأطفال وحق أخويا».

وأجلت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار علاء عباس رئيس المحكمة وكل من المستشارين حسين نجيده وأحمد مصطفى نصر، وعمرو طاحون، أولى جلسات محاكمة "هاجر.أ" المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بقرية دلجا إلى اليوم الأول من دور أكتوبر الموافق 11 أكتوبر.

وعقدت المحكمة جلستها الأولى بحضور المتهمة والتى كانت تحمل طفلها الصغير، واستمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع التى تمضنت مناقشة الطبيب الشرعى وعددا من الطلبات.

كما حضرت والدة الأطفال الستة الزوجة الثانية وطالبت بالقصاص من المتهمة.

بدء محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في المنيا

وعقد محكمة جنايات المنيا اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 أولى جلسات محاكمة الزوجة الثانية المتهمة بارتكاب جريمة قتل مروعة راح ضحيتها زوجها وأطفاله الستة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة.

وكانت النيابة العامة أعلنت في وقت سابق إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت ارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة سامة، إلى جانب الشروع في قتل الزوجة الأولى. وأوضحت التحقيقات أن الخلافات الأسرية كانت وراء الجريمة، إذ قرر الزوج إعادة زوجته الأولى إلى عصمته، وهو ما دفع المتهمة، الزوجة الثانية، إلى التخطيط للانتقام.

كشفت التحقيقات أن المتهمة استغلت اعتيادها على إعداد الخبز وإرساله إلى أسرة زوجها، فقامت بخلط مبيد حشري شديد السمية يُعرف بـ"الكلورفينابير" مع الخبز.

وقدمت في البداية قطعة مسمومة لأحد الأطفال لمراقبة تأثيرها، وبعد تدهور حالته أيقنت فاعلية السم. وبعد أربعة أيام أعادت الفعل نفسه مع بقية الأطفال ووالدهم، ما أسفر عن وفاتهم جميعًا، بينما نجت الزوجة الأولى لامتناعها عن تناول الخبز.

اعتمدت النيابة في اتهامها على شهادات الشهود وتحريات الشرطة وتسجيلات كاميرات المراقبة التي أظهرت اثنين من الأطفال يحملان الخبز من منزل المتهمة.

كما عثرت النيابة أثناء المعاينة على بقايا خبز وأدوات طهي ملوثة بالمادة السامة. وأكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت نتيجة تسمم حاد بالمبيد أدى إلى فشل الأجهزة الحيوية للجسم.