خبرة وإدارة ناجحة.. لماذا يعتبر محمود طاهر الخيار الأمثل لرئاسة الأهلي خلفًا للخطيب؟
طالبت جماهير النادي الأهلي محمود طاهر، الرئيس الأسبق للقلعة الحمراء، بدخول سباق الانتخابات المقبلة بعد اعتذار محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، عن الترشح للولاية الجديدة لأسباب صحية وحاجته للراحة وتجنب الضغوط.
ويُعرف طاهر بخبرته الإدارية الكبيرة، حيث شغل رئاسة الأهلي في الفترة من 2014 حتى 2017، قبل أن يخسر الانتخابات أمام الخطيب في سباق قوي بين الثنائي.
وخلال فترة قيادته للنادي، حقق الأهلي العديد من الإنجازات في كرة القدم، منها 3 ألقاب دوري (2013-2014، 2015-2016، 2016-2017)، وبطولتين للسوبر المصري (2014 و2016)، بالإضافة إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية 2014 لأول مرة في تاريخ النادي، وكأس مصر 2017.
كما ساهم طاهر في بناء فريق قوي، ضم لاعبين مميزين مثل علي معلول، جونيور أجاي، محمد الشناوي، ومؤمن زكريا، وغيرهم من اللاعبين على أعلى مستوى.
ولم تقتصر إنجازات طاهر على كرة القدم، بل قاد فريق كرة السلة للفوز ببطولة أفريقيا للأندية عام 2016، لأول مرة لنادي مصري منذ 20 عامًا، إلى جانب تحقيق العديد من البطولات المحلية في مختلف الألعاب الجماعية والفردية للرجال والسيدات.
وبحسب جماهير الأهلي، فإن خبرة طاهر وإدارته الناجحة السابقة تجعل منه المرشح الأقوى للعودة إلى قيادة النادي واستعادة النجاحات على جميع المستويات.
وفي سياق متصل، عاد اسم محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي السابق، ليتصدر المشهد من جديد في ظل الحديث عن انتخابات القلعة الحمراء المقرر عقدها قبل نهاية العام الجاري، خاصة بعد إعلان محمود الخطيب عدم خوض السباق الانتخابي المقبل.
ورغم تزايد الأحاديث حول نية طاهر الترشح على مقعد الرئاسة، إلا أن مصادر مقربة أوضحت أن رئيس الأهلي السابق لم يحسم قراره حتى الآن، بل ويميل إلى عدم خوض الانتخابات لاعتبارات شخصية وأسرية.
وصرح مصدر خاص لـ"مصر تايمز" ، أن طاهر يواجه عاملين رئيسيين يدفعانه للتراجع عن فكرة الترشح؛ الأول يتعلق بانشغاله بأعماله الخاصة خارج مصر، والثاني يرتبط بالظروف الأسرية الصعبة التي مر بها في الآونة الأخيرة، بعد فقدانه لنجله في أغسطس 2024.
يذكر أن محمود طاهر سبق أن جلس على مقعد رئاسة النادي الأهلي في الفترة من 2014 حتى 2017، قبل أن يخلفه محمود الخطيب الذي استمر في منصبه حتى ولايته الحالية.
وبينما يترقب أعضاء وجماهير النادي الأهلي حسم موقف طاهر، تظل الساحة مفتوحة أمام ظهور مرشحين جدد في الانتخابات المقبلة لرئاسة القلعة الحمراء، بعد إعلان الخطيب الاكتفاء بما قدمه خلال فترتيه الرئاسيتين.





