"بن غفير" يصف هجوم الدوحة بالقرار التاريخي ويؤكد على الرد على الاعتداءات
قال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، بعد هجوم الدوحة: “الدم اليهودي لم يعد بريئًا. قرارنا بمهاجمة مرتكبي مجزرة السابع من أكتوبر هو قرار تاريخي آخر ضمن سلسلة قرارات هامة وتاريخية اتخذناها، في نبأ عاجل نقلته ، قناة ”القاهرة الاخبارية" .
وتابع :" شكرًا جزيلًا للخالق، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، وزملائي الوزراء في الحكومة المصغرة على هذا القرار الشجاع، ولجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على العمل الاحترافي.
وشدد بن غفير على أني سأهزم أعدائي ولن أتراجع حتى أُباد تمامًا. شعب إسرائيل حيّ.
وعلى جانب آخر ، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، الإسرائيليين إلى حمل السلاح، وذلك عقب مقتل 7 أشخاص في إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس.
وقال بن غفير من موقع الحادث: "لقد كانت هنا عملية من قبل جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك. أقول لجميع شعب إسرائيل: اذهبوا وتسلحوا".
وفي وقت سابق من الإثنين، وقع هجوم عند مدخل حي راموت في القدس الشرقية حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، م أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين، من بينهم 7 جروحهم خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "تبحث عن مشتبه بهم" في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.
ونقلت مواقع فلسطينية على منصة إكس عن وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذي عملية إطلاق النار "من بلدتي القبيبة وقطنة"، شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عاما من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يمتلكان تصريح دخول إلى إسرائيل".





