بشارة بحبح لـ"مصر تايمز": خطة مصر لإعمار غزة الخيار الأكثر واقعية لإنهاء الأزمة
بعد التسريبات الأخيرة التي تحدثت عن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، تصاعد الجدل حول ما يجري في أروقة البيت الأبيض بشأن شكل الترتيبات المقبلة. هذه التسريبات فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة، هل تمثل بالفعل توجّهًا رسميًا من الإدارة الأمريكية، أم أنها مجرد سيناريوهات تُطرح لاختبار ردود الفعل وإشغال الأطراف المختلفة باحتمالات ما بعد الحرب؟.
وفي هذا السياق، أوضح الوسيط غير الرسمي بين حماس والبيت الأبيض بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، رجل الأعمال الفلسطيني–الأمريكي بشارة بحبح، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن ما يُطرح من خطط متفرقة قد يظل في إطار التقديرات، لكن الخطة الأكثر واقعية هي المبادرة العربية التي تبنتها مصر، مشيرًا إلى أن أي حديث عن مستقبل غزة بعيدًا عن الفلسطينيين ودورهم المباشر هو طرح فارغ لا يمكن أن ينجح أو يقود إلى نتائج حقيقية.
علق رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، وسيط ترامب في مفاوضات وقف إطلاق النار بين واشنطن وحماس، على تصريحات نتنياهو الأخيرة التي عكست نواياه بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أنها مجرد أوهام، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يغادرها مهما كانت الظروف.
وأضاف “بحبح” في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن الوضع في غزة مأساوي، حيث يعيش السكان حياة لا تليق بالبشر، لكن حب الوطن متجذر في نفوسهم ولن يكون هناك تهجير.
وأوضح أن إسرائيل، إذا أرادت فتح المعابر، فعليها أن تكون معابر فلسطين التاريخية مثل حيفا ويافا وعكا والنقب وبئر السبع، مؤكداً أن مصر لا تتحمل مسؤولية تهجير الفلسطينيين، فهي مسؤولية الاحتلال وحده.
وبشأن التسريبات الأخيرة المنسوبة للبيت الأبيض، قال بحبح: "ليس من المؤكد أن تمثل رؤية ترامب، فقد تكون مجرد سيناريوهات نقاشية".
وتابع: "الخطة العربية التي طرحتها مصر هي الأكثر واقعية، لأن أي حديث عن مستقبل غزة دون مشاركة الفلسطينيين يعد كلاماً فارغاً لا يؤدي إلى نتيجة".
