الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس الأركان الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون في غزة

الأربعاء 03/سبتمبر/2025 - 06:12 م
رئيس أركان الجيش
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، عن  بدء المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون في غزة .

و أضاف إيال زامير، أن عربات جدعون الثانية تستهدف تحقيق أهداف الحــرب في غـزة، مشيرا إلى أن  الجيش يعمل حاليا في مناطق داخل مدينة غـزة.

وتابع زامير  بدأنا تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط لمواجهة حركة حمـاس في غزة.


وفي وقت سابق نشر الصحفى الإسرائيلى أميت سيجال ، وثائق على القناة 12 العبرية ، قال إنها تُظهر أن جيش  الاحتلال لم يحقق الأهداف التي حددها في عملية "عربات جدعون".

 وتنص الوثيقة، التي تُناقض تصريحات رئيس الأركان الأسبوع الماضي، على أن "إسرائيل ارتكبت كل الأخطاء الممكنة عندما شنت حربا تُخالف عقيدة الحرب".

الوثيقة، التي حمل سيجال عنوان "وثيقة من فرع هيفشاه حول "مركبات جدعون"، سرد أسباب "فشل الجيش" في العملية والأسباب التي أدت إليها،  وجاء فيها: "تصرفت إسرائيل بمنطق الردع، لا بالحزم، للتوصل إلى اتفاق آخر - وأدركت حماس ذلك". ووفقًا للوثيقة، فإن حملة التجويع التي شنتها حماس كانت زائفة، لكنها وُصفت هناك بأنها "ناجحة"، إلى جانب "سوء التخطيط والتنفيذ للمساعدات الإنسانية".

ذكرت وثيقة بعنوان "نصف الكأس الفارغ" أن إسرائيل ارتكبت "كل الأخطاء الممكنة، بشنها حربًا تتعارض مع مبادئها الحربية". ومن جملة ما ذكرته، أن إسرائيل "أضعفت قواتها، وفقدت كل مصداقيتها الدولية"، وأن أساليبها القتالية "لم تتطابق مع مبادئ الحرب وأسلوب قتال العدو".في الختام، تنص الوثيقة على أن "حماس كانت تمتلك جميع مقومات البقاء والانتصار - موارد، وأمنًا، وأسلوبًا قتاليًا مناسبًا".

وأضافت: "لم تُهزم حماس عسكريا وسياسيا، ولا اعادت الرهائن"، مما دفع الوثيقة إلى استنتاج أن العملية كانت فاشلة.

تُفصّل الوثيقة المسربة فشل التخطيط الكامل للحملة، ووفقًا للوثيقة، "فشل المنطق المنهجي للمناورة" عندما لم يُركز الجيش جهوده على مركز ثقل حماس وفي المناطق التي سبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن تحرّك فيها. 

كما ذكرت أن تقدم الجيش الإسرائيلي كان "بطيئا، نظرًا لنقص الموارد". كان القتال "دون بُعد زمني، حيث كانت التكلفة أهم من المهمة، مما أدى إلى تآكل الخطة الاستراتيجية والأسلحة".