الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

القصة الكاملة للطفل المخطوف من والدته وهو 40 يوم وعودته بعد 15 عام

الأربعاء 03/سبتمبر/2025 - 02:44 م
أم و طفلها
أم و طفلها

تحدثت الإعلامية رضوى الشربيني في برنامجها "هي وبس"،المُذاع على قناة DMC،مع الطفل المخطوف المُدعي "سعيد" و والدته المُدعية "مروة"، ومن خلال هذه الحلقة تم معرفة القصة الكاملة منهم.

القصة الكاملة للطفل المخطوف من والدته وهو 40 يوم وعودته بعد 15 عام

روت "مروة" والدة الطفل القصة كاملة،قائلة:"القصة بدأت معي في عام 2011،ذهبت لدكتور نساء في مستشفى بولاق الدكرور، وكان معي طفل رضيع لديه 40 يوم و بنت أخو زوجي عمرها 7 سنوات،والممرضة تفأجات أن معي طفل وحدثت مشاجرة بيننا و وقالت"ازاي تيجي ومعاكي طفل ومش هينفع تدخلي بي"،وكان سيدات كثيرة متواجدة في المستشفى، وسيدة منهم قالت لي"خشي انتي يا حبيبتي قبلي عشان تخلصي بسرعة وتمشي"،واضطريت اترك طفلي مع بنت أخو زوجي،وذهبت للكشف،لكن عندما انتهيت من زيارة الطبيب،اتصدمت بعدم تواجد طفلي والبنت،اندفعت جريًا مسرعا على السلم،وجدت البنت صاعدة وفي يديها حلوى وقالت لي "الست اللي كلمتك قبل ما تدخلي ادتلي عشرة جنية وقالتلي روحي يا حبيبتي هاتي حاجة حلوة وخلي الولد معايا لحد ما تيجي".

القصة الكاملة للطفل المخطوف من والدته وهو 40 يوم وعودته بعد 15 عام

وأضافت مروة "في لحظة واحدة، الدنيا اتقلبت في المستشفى. الأصوات عليت، والوجوه تبدلت، والقلق بدأ ينهش في قلوبنا. وبعد إفتقادنا الأمل في الحل، اتجهنا للقسم لكي نعمل محضر،ليلة وراء ليلة، والبحث شغال من بدون نتيجة".

القصة الكاملة للطفل المخطوف من والدته وهو 40 يوم وعودته بعد 15 عام

لكن ظهور منشور بصورة الطفل وهو صغير بتفاصيل الخطف و قصته على الفيسبوك وتغيرت الحكاية وعاد الأمل من جديد بعد 15 عام.

الطفل سعيد ووالدته مروة من برنامج “هي وبس”

وتابع الطفل المخطوف "سعيد"،الحديث بعد انتهاء والدته من الحديث، قائلا"قبل أن أذهب إلى والدتي بشهرين، صارحتني السيدة التي كنت أعيش معها بأنني لست ابنها الحقيقي، أخبرتني بذلك لأنها كانت مريضة وأرادت أن تبرئ ذمتها قبل أن تلقى الله، حتى يغفر لها، قالت لي "عندما كنت صغيرًا جاءت امرأة إلى الحضانة ومعها طفل،ثم طلبت مني كوبًا من الماء، فدخلتُ لأحضره لها، وعندما عدت لم أجدها، ووجدتك وحدك على المكتب"، وأنا لم أصدق هذه القصة طوال تلك الفترة، إلى أن جاء يوم نادوا عليّ وقالوا: “الحق، لقينا أهلك”، وحينها فوجئت بأقاربي وذهبت معهم".

وإختتم حديثة"بأنه عاش حياه سيئه جدا و كان يشرب سجائر و يعمل وهو في الصف السادس الإبتدائي ، و لم أحد يهتم به، ومعاملة جافه و كان يشك أوقات كثيرا إنها ليست والدته ".