الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

"نقله لدار رعاية وضم الأم لبرنامج كرامة".. تحركات التضامن بعد نشر "مصر تايمز" قصة رمضان حبيس "عشة الفراخ"

الخميس 28/أغسطس/2025 - 10:01 م
نقل نجل سيدة المنوفية
نقل نجل سيدة المنوفية لدار الرعاية

تابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي فى التحرك العاجل لفحص ومتابعة مناشدة إحدى السيدات بمحافظة المنوفية، والتي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطلبت المساعدة في إيداع نجلها، البالغ من العمر 33 عاما، بإحدى دور الرعاية نظرًا لمعاناته من مرض نفسي وذهني.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي على الفور  بسرعة التحرك والتعامل، وكلفت رئيس الإدارة المركزية لشئون الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية بسرعة الانتقال والتنسيق مع الفريق المحلي لفحص الحالة على أرض الواقع، حيث تبين أن السيدة تبلغ من العمر واحد  وستين عامًا، وأنها فقدت زوجها مؤخرًا ولم تعد قادرة على رعاية نجلها بمفردها، والابن من مستفيدي برنامج "كرامة"، ولديه بطاقة الخدمات المتكاملة.

وبالتنسيق بين الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير دار رعاية متخصصة تتناسب مع احتياجات الشاب الصحية والنفسية، وذلك لضمان حصوله على الرعاية الكاملة والمتابعة المستمرة، وسيتم إجراء كافة الفحوصات الخاصة به للوقوف على حالته جيدا واستمرار تقديم كافة البرامج والأنشطة والخدمات له بذات الدار أو نقله لأحد المراكز المتخصصة الأخرى حال  لزم الأمر ذلك.

 

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة حالة الأسرة بصورة شاملة، والعمل على مساعدتها من خلال البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة بما يضمن توفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي اللازم لها، وضم
الأم لبرنامج الدعم النقدي " كرامة" .

وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنها مستمرة في الاستجابة الفورية لشكاوى ومناشدات المواطنين، مشيرة إلى أن تلقي البلاغات يتم على مدار الساعة من خلال الخط الساخن للوزارة (١٦٤٣٩)، أو من خلال الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء (١٦٥٢٨).

 

ويأتي ذلك استجابة لما نشره «مصر تايمز» قبل قليل بشأن استغاثة سيدة بالمنوفية؛ تحت عنوان (حبست ابنها 23 سنة داخل عشة فراخ.. سيدة تستغيث بالتضامن عبر «مصر تايمز» لإنقاذ نجلها بالمنوفية)،ت سيدة ستينية تدعى خضرة مسعود، من خلال "مصر تايمز"، مناشدة عاجلة للمسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة، لإنقاذ نجلها رمضان، البالغ من العمر 33 عاما، والذي يعاني من إعاقة ذهنية منذ طفولته، واضطرت الأم لوضعه في غرفة ضيقة أشبه بـ"عشة فراخ" منذ 23 عاما، لعدم قدرتها على رعايته بالشكل المناسب.

وقالت الأم باكية خلال حديثها لـ"مصر تايمز": "أنا عندي 62 سنة، ومقيمة بمحافظة المنوفية وبقيت تعبانة ابني محبوس في أوضة من يوم ما كان عنده 10 سنين، باكله وأشربه من شباك الغرفة، نفسي حد ياخده دار رعاية يعيش حياة آدمية قبل ما أموت"، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على خدمته أو تحمل ظروفه الصعبة.

وقالت الأم في أول ظهور لها عبر «مصر تايمز»: أن نجلها يدعى رمضان ويبلغ من العمر 33 عامًا، وأنها قررت حبس نجلها داخل عشة فراخ منذ 23 سنة خوفًا عليه من الشارع أو الخروج دون عودة أو إصابة أحد المارة والجيران.

وأوضحت الأم في استغاثتها بالجهات المختصة: أن نجلها مُصاب بالقشرة البيضاء على المخ وغير متزن نفسيًا وعصبيًا؛ وأنها قررت حبه منذ أن كان عمره 10 سنوات بعد أن فشلت كل محاولات علاجه أو السيطرة عليه خاصة وأن لديه فرط حركة وعدم اتزان نفسيا وعقليا.

WhatsApp Image 2025-08-27 at 1.08.45 PM (1)

"بقالي 33 سنة بجري عليه طبيًا.. و23 سنة بأكله وأشربه من الشباك.. ونفسي أتطمن عليه قبل ما أمــ ـوت"

وقالت الأم: "بقالي 33 سنة بجري عليه طبيًا و23 بأكله وأشربه من الشباك ومقدرش أخرجه، وخافية أموت وأسيبه في الدنيا من غير سند ولا حد يراعي ظروفه"، مؤكدة أن ولده توفى منذ 8 أشهر وأنه كان لديه القدرة على السيطره عليه.

وتابع الأم المكلومة قائلة: "أنا ست أمية ومش بكتب ولا بأقرأ ونفسي أوديه مصحة أو دار رعاية وخايفة أموت وأسيبه لوحده، ونفسي أشوف ابني سعيد وبسوط  وأتطمن عليه انا مش ضامنة عمري"

WhatsApp Image 2025-08-27 at 1.08.42 PM (1)

واختتمت حديثها مع مصر تايمز قائلة: عندي 3 بنات متجوزين في بيوتهم ورمضان أكبر إخوته ولكن حالته صعبة جدا.. وخايفة أموت وأسيبه كده، لافتة إلى أن نجلها مُسجل ضمن كشوف التضامن للخدمات المتكاملة، وأنه منذ وفاة والده قبل 8 شهور لم تتكمن من صرف معاش زوجها وليس لديها قدرة على إيواء نجلها في حالته الصعبة وتلبية متطلباته".