اقتحام إسرائيلي جديد وسط رام الله والبيره.. إصابات واعتقالات وتصعيد ميداني مستمر
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن وسط مدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية، شهد صباح اليوم، اقتحامًا واسعًا نفذته قوات خاصة إسرائيلية، تبعته تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال، مضيفة أن الاقتحام بدأ قبل ساعات قليلة، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية أحد محال الصرافة في قلب المدينة، في منطقة تجارية مزدحمة بالمواطنين والمحال، وسرعان ما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدمت خلالها الأخيرة الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من المباني، بينها مبنى البنك العربي.
وأكدت السلامين خلال رسالة على الهواء، أن المواجهات أسفرت حتى الآن عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، بالإضافة إلى إصابة رجل مسنّ يبلغ من العمر نحو سبعين عامًا، نُقل لتلقي العلاج بعد تأخر طواقم الإسعاف في الوصول إلى المكان بسبب كثافة التواجد العسكري، كما تم اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة مواطنين خلال هذه العملية، وسط استمرار انتشار قوات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة، وإطلاق نار كثيف لا يزال متواصلاً حتى الآن.
وتابعت أن محل الصرافة المستهدف شهد اقتحامات سابقة من قبل القوات الإسرائيلية، تخللتها عمليات سرقة لأموال نقدية، وفقًا لشهادات محلية، وتشير المعلومات الأولية إلى احتمال اعتقال عدد من موظفي المحل خلال هذا الاقتحام الأخير، بينما تجري الآن محاولات للتأكد من مصيرهم.