أخبار

الأرض على موعد مع خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس سبتمبر 2025

الشيماء هاشم

الجمعة 22/أغسطس/2025 - 02:01 م

الأرض على موعد مع خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس في سبتمبر 2025 أيام قليلة تفصل العالم عن واحدة من أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الكرة الأرضية ستشهد خسوفًا كليًا للقمر يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، يتزامن توقيت وسطه مع بدر شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريًا.
ووفقًا للتقرير الصادر عن المعهد سيغطي ظل الأرض ما يقارب 136.2% من سطح القمر، وهو ما يجعل الظاهرة لافتة ومثيرة للمتابعة، خاصة مع إمكانية رؤيتها بشكل واضح في مصر والعديد من دول العالم.

أماكن الرؤية وتفاصيل المراحل

وفيما يلي يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية أماكن الرؤية وتفاصيل المراحل، سيكون الخسوف مرئيًا في مناطق شاسعة تشمل: أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، غرب أمريكا الشمالية، شرق أمريكا الجنوبية، المحيطات الأطلسي والهندي والهادئ، إضافة إلى القطبين الشمالي والجنوبي.
وتبلغ مدة جميع مراحل الخسوف حوالي 6 ساعات و27 دقيقة، بينما تستغرق مرحلة الخسوف الكلي وحدها ساعة و22 دقيقة. وفي مصر، يمكن مشاهدة جميع مراحل الخسوف، باستثناء المرحلة الأولى من شبه الظل.

القمر يتحول إلى الأحمر

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذا الخسوف يمثل فرصة مميزة للاستمتاع بمشهد فريد، حيث يتحول القمر تدريجيًا من لونه الفضي المعتاد إلى أحمر برتقالي نتيجة تشتت أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.

وأكدت الجمعية أن الظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في الوطن العربي دون الحاجة لأجهزة خاصة، بينما تتيح التلسكوبات والكاميرات الفلكية فرصة لتوثيق صور نادرة.

كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر

وبعد أيام قليلة من الخسوف، سيشهد العالم أيضًا كسوفًا جزئيًا للشمس يوم 21 سبتمبر 2025، حيث يمر القمر بين الأرض والشمس فيحجب جزءًا من أشعتها.

وسيشاهد هذا الكسوف في مناطق محدودة، أبرزها أجزاء من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية وعدد من جزر المحيط الهادئ.

أهمية الظاهرة الفلكية

يشير خبراء الفلك إلى أن ظاهرتي الخسوف والكسوف تحملان أهمية علمية ودينية، إذ يتم الاعتماد عليهما في تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية، إضافة إلى كونهما دليلاً عمليًا على انتظام حركة الأرض والقمر حول الشمس.

ويحدث الخسوف القمري عند اكتمال البدر ووقوع الأرض بين الشمس والقمر، بينما يقع الكسوف الشمسي عند مرور القمر بين الشمس والأرض وهو ما يجعل هاتين الظاهرتين تجسيدًا عمليًا لحركة الأجرام السماوية.