الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وصفته بالمروع.. "معاريف" تكشف تفاصيل هجوم القسام على موقع جيش الاحتلال بـ"خان يونس"

الخميس 21/أغسطس/2025 - 02:44 م
القسام
القسام

كشفت صحيفة معاريف العبرية أن حادث خان يونس المروع  الذي وقع أمس، يمثّل فشلًا ذريعًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الآن، وسيجرى جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية تحقيقاتٍ لفهم كيف غفلَت الهيئتان، اللتان يُفترض بهما توفير التغطية الاستخباراتية، عن المعلومات المُتوقعة منهما،  بحسب التقديرات، نفذ 18  عنصر من كتائب القسام الهجومَ  على مدافع كتيبة نحشون التابعة للواء كفير في خان يونس.

 

و أكدت الصحيفة،  أن الحادث بالغ الخطورة ويظهر ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك) والاستخبارات العسكرية في المنطقة، مشيرة أن  قيام هذه الموجة الكبيرة من مقاتلي حماس  بمداهمة موقع عسكري ينبغي أن يكون مُقلقا للغاية للقيادة العسكرية، لا سيما فيما يتعلق باستمرار استعداد الجيش الإسرائيلي لشن عملية السيطرة على مدينة غزة، حيث استخدمت عناصر حماس بنية تحتية للأنفاق لم تُحددها الفرقة 36 بعد، وهذه مسألة مُعقدة بالفعل، حيث كان من المفترض تطهير المنطقة ورسم خرائطها بحثًا عن الأنفاق.


و أضافت الصحيفة العبرية،  حيلة المقاتلين منعت الجيش  الإسرائيلي من توجيه ضربة قاصمة، ويجب على رئيس الأركان، المقدم إيال زامير، ونائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن يأخذا حادثة خان يونس الخطيرة كمثال.

و أوضح التقرير العبري، أن الوضع في غزة أكثر تعقيدا بعشر مرات، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يدرك أنه ليس ذاهبا إلى غزة في مهمة عسكرية، بل سيقاتل كتيبتين  تضمان مئات المقاتلين، بعضهم مدربون ومسلحون بالكامل، ستتحدى حماس هذه القوات، و  ستحاول تعقب الجيش الإسرائيلي واختطافه وإحراجه بهجمات مماثلة لما حدث أمس.

 

وشددت الصحيفة العبرية، أنه يجب على رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) إحداث تغييرات جذرية في أجهزة الاستخبارات، لا يمكن  للجيش الإسرائيلي قبول اجتماع حماس في غزة للتخطيط لهجوم، وعدم علم منسق جهاز الأمن العام (الشاباك) أو أحد أفراد وحدة 8200 في الجليل بالاجتماع ومضمونه، خاصةً مع تورط العشرات من عناصر حماس فيه  وهذا فشل ذريع لكلا الجهازين، وما كان ينبغي أن يحدث بعد السابع من أكتوبر.