معاريف: حادث خانيونس اليوم يمثل فشلا ذريعا للشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن حادث خانيونس الذي وقع اليوم، يمثّل فشلًا ذريعًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الآن، وسيجرى جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية تحقيقاتٍ لفهم كيف غفلَت الهيئتان، اللتان يُفترض بهما توفير التغطية الاستخباراتية، عن المعلومات المُتوقعة منهما، بحسب التقديرات، نفذ 18 عنصر من كتائب القسام الهجومَ على مدافع كتيبة نحشون التابعة للواء كفير في خان يونس.
ويعمل اللواء تحت قيادة الفرقة 36، وخلال أسابيع المناورات في خان يونس، أدرك الجيش الإسرائيلي أن عناصر من القسام مازالت تبقى من لواء خان يونس و يمارسون ضغطًا ، بينما يتدرب الجيش الإسرائيلي ميدانيًا.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس في بيان لها، تمكنت كائب القسام ، الجناح العسكري للحركة، صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة .. حيث اقتحم مجاهدو القسام الموقع واستهدفوا عددًا من دبابات الحراسة من نوع "ميركفاه4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين105".
وأضافت الحركة أن كتائب القسام استهدفت عددًا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة، واقتحم عدد من المجاهدين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وتمكنت القسام أيضاً من قنص قائد دبابة "ميركفاه 4" وإصابته إصابة قاتلة، ودك مجاهدونا المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، وتم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان.
وفور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصدت القسام هبوط الطيران المروحي للإخلاء.