الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عاجل| أبرزها نزع سلاح حماس بالكامل.. "نتنياهو" يكشف شروطه لإنهاء الحرب على غزة

الأحد 17/أغسطس/2025 - 12:02 ص
 بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن شروط حكومته لإنهاء الحرب تتضمن نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، إضافة إلى نزع السلاح من قطاع غزة بأكمله، معتبرًا أن ذلك يمثل أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق ما يسميه "الأمن والاستقرار" في المنطقة.

وأضاف مكتب نتنياهو ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها ، أن الشروط المطروحة تشمل أيضًا فرض سيطرة إسرائيلية على محيط قطاع غزة، إلى جانب إقامة سلطة حاكمة داخل القطاع لا تنتمي لا إلى حركة حماس ولا إلى السلطة الفلسطينية، في إشارة إلى تصور جديد لإدارة غزة بعد الحرب.

مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين

وفي سياق متصل، نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس ومواقع في أنحاء إسرائيل، ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للمشاركة قبل البدء بالإضراب العام يوم الأحد، مؤكدةً أن السكوت اليوم يعنى الخراب غدا ويجب ألا نسمح بالتخلى عن المخطوفين.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد المقبل، للمشاركة فى إضراب ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن.

فيما أعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أنه سيشارك فى الإضراب يوم الأحد المقبل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا: "ملتزمون بقضية الرهائن فى غزة".

وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أن الحكومة تخلت عن الرهائن وسنشارك في الإضراب لأننا نريد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك فى الإضراب من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات سريعة ستنقذ إسرائيل.

بدورها، أكدت بلدية تل أبيب: "قررنا إغلاق كل المراكز الجماهيرية بالمدينة يوم الأحد كخطوة للتماهي مع جهود إعادة المخطوفين".

وقال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن.

وأفادت القناة 24 الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.