فتح: استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين يهدف لإسكات الحقيقة ومنع نقل جرائمه للعالم
قالت حركة فتح في بيان لها، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والانتهاكات، أقدم جيش الاحتلال على استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف لإسكات الحقيقة ومنع نقل جرائمه إلى العالم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحماية الصحفيين.
منذ بدء العدوان الإجرامي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعدم الاحتلال بدم بارد 238 صحفيًا وصحفية وعاملًا في المؤسسات الإعلامية، في محاولة لطمس الحقائق وارتكاب جرائمه بصمت ودون شهود، في جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجلّه الأسود الحافل بالمجازر والانتهاكات.
تحمل "فتح" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وتدعو المجتمع الدولي، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة المنظمات الحقوقية والإعلامية، إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ووقف مسلسل استهدافهم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
إن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين هو اعتداء مباشر على حرية الكلمة، واغتيال متعمد لشهود الحقيقة، ومحاولة بائسة لطمس رواية شعبنا وكسر إرادته، وهو ما لن يتحقق أمام صمود أبناء شعبنا وإصرارهم على مواصلة نقل الحقيقة للعالم مهما بلغت التضحيات.