بريدجستون اليابانية تحيي علامتها التجارية “ فايرستون” بزيادة الانتاج بأمريكا الشمالية لتعويض خسائرها

تعتزم شركة صناعة الإطارات اليابانية بريدجستون إحياء علامتها التجارية فايرستون وزيادة الإنتاج في أمريكا الشمالية بهدف زيادة المبيعات في السوقين الأمريكية والأوروبية  لتعويض خسائرها في البرازيل.

وتتوقع الشركة اليابانية نمو أرباحها التشغيلية المعدلة للسنة المالية الحالية بأكملها في الأمريكتين بنسبة 5ر20%، وفقًا لبيان أرباح النصف الأول للشركة.

وأعلنت بريدجستون أنها خفضت تكاليفها المقدرة الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية والانكماش الاقتصادي الأمريكي المحتمل إلى النصف، لتصل إلى 25 مليار ين (3ر169 مليون دولار) و10 مليارات ين، على التوالي، موضحة أن هذه التقديرات غير مدرجة في توقعاتها للعام بأكمله.

ونقلا وكالة بلومبرج للأنباء عن الرئيس التنفيذي للشركة شويتشي إيشيباشي قوله في إحاطة إعلامية بشأن الأرباح  اليوم الجمعة: "الولايات المتحدة هي سوق نمونا، وسنخصص مواردنا لها"، مضيفا  "سنعوّض الخسائر في البرازيل من خلال أسواق الولايات المتحدة وأوروبا".

وقد شكّلت أمريكا الشمالية 49% من إجمالي إيرادات بريدجستون في السنة المالية الماضية المنتهية في 31 مارس الماضي.

وقال تاتسو يوشيدا، كبير محللي الصناعة في بلومبرج إنتليجانس للتحليلات الاقتصادية  "قد تحقق بريدجستون أهدافها الربحية لعام 2025، إذا استمرت تحسينات مزيج الأسعار، واستفادت المبيعات من الانخفاض المحتمل في واردات الإطارات منخفضة التكلفة إلى الولايات المتحدة، وأدت جهود إعادة بناء الأعمال وخفض التكاليف إلى تحقيق المزيد من المكاسب".

وقالت الشركة إن الخسائر في البرازيل تتزايد منذ الربع الأول من العام الحالي. وتسارع بريدجستون جهود إعادة الهيكلة والسيطرة على النفقات في المواقع الرئيسية بما في ذلك مصنع سانتو أندري. وتستهدف إدارة الشركة اليابانية العودة إلى الربحية بحلول الربع الأخير من العام الحالي.

وقال إيشيباشي: "عام 2025 هو عام إجراءات الطوارئ والاستجابة للأزمات .. نرغب في تحويل ضغوط التعريفات الجمركية إلى فرص".

في الوقت نفسه زادت  أرباح التشغيل المعدلة للشركة في خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، متجاوزةً تقديرات المحللين.