الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل

لطفي لبيب.. مكتشف النجوم وصانع البهجة الذي ودعنا في صمت

الأربعاء 30/يوليو/2025 - 10:09 م
لطفي لبيب
لطفي لبيب

رحل الفنان القدير لطفي لبيب عن عالمنا اليوم 30 يوليو، بعد رحلة فنية طويلة امتدت لعقود، تخللتها أدوار خالدة ومواقف إنسانية لا تُنسى.

 وبرحيله، يفقد الوسط الفني أحد أبرز نجومه المخضرمين الذين جمعوا بين الموهبة، والحضور الطاغي، والروح الداعمة للجيل الجديد من الفنانين.

رغم معاناته الصحية لسنوات، ظل لطفي لبيب حاضرًا في قلوب الجمهور، وصوتًا ناعمًا للبساطة والصدق، وشاهدًا على تطور السينما والدراما في مصر، وقد تحدث الراحل في وقت سابق عن إصابته بجلطة في المخ منذ عام 2017 أثرت على الحركة في الجزء الأيسر من جسده، لكنه أصر على ألا يودع الفن، رافضًا شائعات اعتزاله، مؤكدًا أن "التمثيل عشقه الذي لا ينتهي".

لكن ما لا يعرفه كثيرون أن لطفي لبيب لم يكن فقط ممثلًا موهوبًا، بل كان أيضًا مكتشفًا للنجوم وراعيًا لجيل الشباب، فقد كان حضوره داعمًا بقوة في مسيرة العديد من النجوم الذين أصبحوا من أعمدة الفن المصري.

شارك لبيب في أفلام كانت بوابة انطلاق لعدد من الفنانين مثل محمد هنيدي، هاني رمزي، أحمد حلمي، أحمد مكي، وأمير كرارة، من أبرز أعماله التي أضاءت حضور هؤلاء النجوم: "اللي بالي بالك" (2003) مع محمد سعد، "يا أنا يا خالتي" (2005)، "كده رضا" (2007) و"عسل أسود" (2010) مع أحمد حلمي، "مبروك أبو العلمين حمودة"، "أمير البحار"، "بوبوس"، و"أسد و4 قطط".

كان لطفي لبيب الوجه المحبب للجمهور، والحاضر دومًا في لأعمال التي تركت الأثر الأعمق، سواء كان أبًا، ضابطًا، موظفًا، أو حتى شخصية كوميدية ساخرة تنطق بالحكمة وتلمس الوجدان.