عاجل.. سيدة المنوفية تستغيث: زوجي يتهمني بالخطية ويرفض تسجيل طفلي ويدعي نسبه لـ"زوج أمي"
في قرية الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، تعيش "شوق"، سيدة في العشرينات من عمرها، مأساة إنسانية مركبة، بدأت فصولها منذ أن تزوجت وهي لم تكمل عامها الرابع عشر، "زواج سنة" غير موثق يتم فيه الاكتفاء بقراءة الفاتحة والاتفاق الشفهي بين العائلتين دون إجراءات رسمية مثل توثيق العقد عند المأذون، وهو ما ترتب عليه مشاكل قانونية وحقوقية للزوجة والأبناء.
مشاكل قانونية وحقوقية
تقول والدة "شوق": "جوزناها وهي عندها 14 سنة، وعملنا فرح وحضر كل أهل القرية، ودا الطبيعي عندنا، أما زواج السنة ليس غريبا بمحيطنا القروي".
وتابعت: وبعد الزواج؛ أنجبت "شوق" طفلتها الأولى وأسمتها "مليكة"، لكنها لم تسجل في السجلات الرسمية، وسرعان ما دب الخلاف بين الزوجين، فتركت منزل الزوجية وعادت إلى منزل والدها، وبعد فترة عادت ابنتها لمنزل زوجها من أجل ابنتها، لتكتشف بعد مرور فترة أنها حامل في طفلها الثاني.
وتلتقط أطراف الحديث "شوق" لتروي مأساتها قائلة: “بعد ولادتي، حماتي كانت تعرف ناس في الوحدة الصحية، وكانت تاخد ابني وتديله التطعيمات لحد ما بقى عنده 6 أشهر، من غير ما نسجله”.
وتضيف: لكن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد رفض الزوج توثيق الزواج بعقد رسمي عند المأذون الشرعي، رغم بلوغها السن القانوني، وأيضًا رفض تسجيل الأطفال، ووصل به الأمر إلى حد اتهامها بأن الطفل الأخير ليس من صلبه، وطالبها بإجراء تحليل DNA لإثبات النسب، بل وادعى أن الطفل هو ابن زوج والدتها.
الصدمة الأكبر، بحسب رواية شوق، كانت حين اكتشفت أن زوجها قام بتسجيل الطفلة الأولى "مليكة" باسم والده ووالدته، لتصبح رسميا شقيقته لا ابنته!.
وتكمل شوق بحسرة: "طلقني طلاق شفهي، ولسه معايا ورقة زواج السنة، وابني محتاج عمليات ومش عارفة أعمل له حاجة لأنه مش متسجل".
وتوجهت شوق بنداء عاجل للمسؤولين: "ابني مالوش ذنب.. عايزه اسجله واعالجه، وعايزه حقي وحق أطفالي، حتى لو هعمل تحليل DNA، بس هو بيتهرب ومفيش فلوس أرفع قضايا".