شاليمار شربتلي تنفي شائعة "الساحل الشمالي": قصة وهمية لتشتيت الانتباه
نفت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تورطها في شجار وقع بالساحل الشمالي، مؤكدة أن هذه القصة لا تمت لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف بأي صلة، ووصفت ما تم تداوله بأنه "واقعة مختلقة بالكامل".
وأوضحت شاليمار في بيان رسمي أن ما تم ترويجه لا أساس له من الصحة، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر مثل هذه الأكاذيب، خاصة أن "القصة في حد ذاتها عبثية ولا يمكن أن تحدث دون تدخل رسمي، فنحن في دولة قانون ولسنا في غابة"، على حد تعبيرها.

وأشارت شربتلي إلى أن من تقف وراء هذه الشائعات هي فنانة مسنة قاربت السبعين من العمر، ولم تتعظ من تقلبات الزمن أو من افتضاح أمرها بين عدد ممن تعرضوا – بحسب البيان – لعمليات نصب وسرقة على يدها، سواء من شخصيات معروفة أو من أشخاص بسطاء تضرروا بشدة من استيلائها على أموالهم.
وأضافت شربتلي أن هذه الفنانة تواصل اختلاق الأكاذيب ونشرها عبر صفحات مأجورة بهدف التشويش والإساءة، مدفوعة بما وصفته بـ"الغل والحقد"، خشية من انكشاف أمرها أمام الرأي العام، مشيرة إلى أن الإجراءات القانونية جارية لإثبات ذلك بالأدلة والمستندات الرسمية.
وأكدت الفنانة التشكيلية أنها تعيش حياتها في سعادة وهدوء إلى جانب أسرتها وأصدقائها، ولم تتأثر بمثل هذه المهاترات، لافتة إلى أن الشائعة الأخيرة نُسجت في وقت كانت فيه بصحبة زوجها وابنتها في جزر البحر المتوسط، برفقة عدد من الأصدقاء، ممن حاولت الفنانة المذكورة أيضًا النيل منهم بشكل غير لائق عبر منشوراتها.
وفي ختام بيانها، وجهت شاليمار شربتلي تحذيرًا إلى المواقع الإلكترونية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانسياق وراء الأكاذيب، مؤكدة أن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة قد يعرّضهم للمساءلة القانونية.