عودة المنافسة بين عمرو دياب وتامر حسني في صيف 2025 الغنائي
يشهد صيف 2025 حالة من الانتعاش الغنائي، مع بدء نجوم الصف الأول في مصر والوطن العربي طرح أعمالهم الجديدة، وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب ونجم الجيل تامر حسني، لتعود بذلك واحدة من أشرس المنافسات الفنية التي عرفها جمهور الغناء العربي.
طرح ألبوم "لينا معاد" لتامر حسني و"ابتدينا" لعمرو دياب
خلال الساعات القادمة، يطرح تامر حسني ألبومه الجديد بعنوان "لينا معاد"، بالتزامن مع طرح عمرو دياب لألبومه الحديث "ابتدينا" قبل أيام، لتعود الأجواء المشحونة بين النجمين كما كانت في بدايات الألفينات، حيث كانت المنافسة بينهما حديث الجمهور والإعلام.

بداية الصدام: جوائز "النيل للمنوعات" عام 2005
الخلاف بين تامر حسني وعمرو دياب بدأ في عام 2005، خلال حفل جوائز النيل للمنوعات، حيث نال عمرو دياب جائزة أفضل فنان، في حين حصل تامر على جائزة أفضل فيديو كليب عن "قرب حبيبي". وكان من المقرر أن يتشاركا المسرح، لكن غياب عمرو لأسباب صحية، وتركيز البوسترات والإعلانات على الهضبة، أثار استياء تامر، الذي صرّح لاحقًا بأن الغيرة قد تكون السبب وراء غياب دياب.
تصريحات تامر حسني وتجاهل الهضبة
هذه التصريحات تسببت في ضجة كبيرة بين جمهور النجمين، إلا أن عمرو دياب تجاهل الرد تمامًا، مفضلًا التركيز على أعماله القادمة. فيما عاد تامر لاحقًا ليُخفف من حدة الموقف، قائلًا إن الإعلام هو السبب في تضخيم الخلاف، وأكد احترامه الكبير لعمرو، واصفًا إياه بـ"أستاذه وقدوته".
تدخل شيرين عبد الوهاب يشعل الأزمة مجددًا
في حفل زفاف الفنان عمرو يوسف وكندة علوش، تواجد كل من شيرين عبد الوهاب، تامر حسني، ومحمد حماقي، وهناك فجّرت شيرين أزمة جديدة عندما قالت: "عمرو دياب راحت عليه"، مطالبة تامر وحماقي بتصدر المشهد الغنائي، وهو ما قوبل بفرحة واضحة من تامر. هذه الواقعة أثارت غضب جمهور الهضبة، لكنها لم تدفعه للرد، حيث واصل تجاهله المعتاد.

لقاءات وتصالح غير مُعلن
رغم كل ما سبق، ظهر تامر حسني وعمرو دياب سويًا في أكثر من مناسبة لاحقًا، أبرزها في حفل زفاف مصمم الألعاب النارية أحمد عصام، حيث تشاركا الغناء على المسرح، في لحظة وصفت بأنها "لقاء المصالحة الصامتة"، وظهر فيها الانسجام والاحترام المتبادل.
هل يعود صراع القمة بين عمرو دياب وتامر حسني من جديد؟
الشارع الفني الآن يترقب ما إذا كانت عودة الألبومات في توقيت متقارب ستكون مجرد صدفة موسمية، أم بداية مرحلة تنافس جديدة بين اثنين من أكبر نجوم الغناء في العالم العربي، لكل منهما قاعدة جماهيرية عريضة وتاريخ طويل من النجاحات.