رغم رسائل الوداع المؤثرة.. صلاح ورونالدو خارج مشهد وداع جوتا
شهدت مراسم تشييع جثمان نجم ليفربول الراحل دييجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، التي أُقيمت مؤخرًا في البرتغال، حضورًا لافتًا لعدد من نجوم كرة القدم، ولاعبي الريدز السابقين والحاليين، بالإضافة إلى المدير الفني للفريق آرني سلوت، وسط أجواء حزينة سيطرت على المشهد.
ورغم الحضور الكثيف للاعبين والشخصيات الرياضية، أثار غياب الثنائي محمد صلاح، نجم ليفربول، وكريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، تساؤلات عديدة، خاصة مع ارتباط كلا النجمين بعلاقات زمالة وصداقة مع جوتا خلال مسيرته الكروية.
محمد صلاح، الذي لم يتواجد خلال الجنازة رغم تعبيره العلني عن حزنه الشديد، كان قد نشر رسالة مؤثرة عقب إعلان وفاة جوتا، كتب فيها عبر حساباته الرسمية: "أنا عاجز عن التعبير.. لم أتخيل يومًا أن شيئًا ما سيُخيفني من العودة إلى ليفربول بعد التوقف ، زملاء الفريق يأتون ويرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة ، سيكون من الصعب جدًا تقبّل غياب دييجو عنا عند عودتنا".
واكمل :"أتعاطف مع زوجته وأولاده، وبالطبع والديه اللذين فقدا أطفالهما فجأة. يحتاج كل من كان قريبًا من دييجو وشقيقه أندريه إلى كل الدعم الممكن. لن ننساهم أبدًا."
من جانبه، غاب كريستيانو رونالدو عن الجنازة هو الآخر، رغم مشاركة عدد من لاعبي المنتخب البرتغالي في المراسم، مثل برونو فيرنانديز، جواو كانسيلو، روبن نيفيز، إضافة إلى المدير الفني للمنتخب روبرتو مارتينيز.
وكان رونالدو قد علّق على الحادث برسالة قصيرة عبر مواقع التواصل، قال فيها: "هذا غير منطقي.. كنا معًا في المنتخب الوطني منذ وقت قصير. إلى عائلتك وزوجتك وأطفالك، أتقدم بأحر التعازي وأتمنى لكم كل القوة، وأعلم أنك ستكون معهم دائمًا."
ويبقى غياب النجمين البارزين عن واحدة من أكثر اللحظات إنسانية حزنًا في الوسط الكروي مثار تساؤلات بين الجماهير، في وقت لم يصدر فيه أي بيان رسمي يوضح أسباب عدم حضورهما.
