حكومة الأقلية في اليابان تواجه اختبارا صعبا في انتخابات مجلس الشيوخ
يواجه رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اختبارا صعبا في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، في وقت تواجه فيه حكومة الأقلية التي يتراسها صعوبات بعد هزيمتها الكبيرة في الانتخابات المبكرة التي جرت العام الماضي.
وكان إيشيبا قد تمكن من البقاء في منصبه حتى الآن، وإن كان قد اضطر إلى تقديم بعض التنازلات للمعارضة – وهي خطوة غير معتادة بالنسبة للحزب الليبرالي الديمقراطي الذي هيمن على السياسة اليابانية في فترة ما بعد الحرب.
وتنطلق رسميا، غدا الخميس، الحملات الانتخابية الرسمية استعدادا للانتخابات المقرر في 20 يوليو / تموز لمجلس الشيوخ، وهو الغرفة الأقل نفوذا بين غرفتي البرلمان الياباني.
ولا يضع إيشيبا لنفسه أهدافا كبيرة في هذه الانتخاب، كما أن المعارضة منقسمة، لذلك من غير المرجح أن تؤدي نتيجة الانتخابات إلى تغيير فوري في الحكومة.
لكن هذه الانتخابات ستكون اختبارا صعبا لقدرة إيشيبا على التعامل مع الأزمات الاقتصادية الداخلية والتحديات العالمية، مثل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال إيشيبا اليوم الأربعاء: "سأدافع عن المصلحة الوطنية لليابان مهما كان الثمن"، مؤكدا مجددا تصميمه على عدم تقديم أي تنازلات بشأن سلامة اليابان أو غيرها من المجالات ضمن مفاوضات الرسوم الجمركية، رغم التهديد الجديد من جانب ترامب. وأضاف: "لليابان مصلحتها الوطنية الخاصة، وسأبذل قصارى جهدي لحمايتها."