أزمة تسليح داخل الجيش الإسرائيلي.. تقارير تكشف نقص الذخائر وتزايد التمرد
كشفت شبكة NBC الأمريكية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه أزمة نقص في الذخائر وبعض الأسلحة الرئيسية، في ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية.
أزمة عسكرية في إسرائيل: نقص الذخائر يهدد العمليات العسكرية
أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات لوجستية كبيرة، ما ينعكس على استمرارية عملياته العسكرية، خاصةً مع زيادة الاعتماد على الذخائر الدقيقة والمخزون الاستراتيجي في معارك غزة وجبهات أخرى.
تمديد تعبئة جنود الاحتياط حتى 10 يوليو
وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل، عن تمديد تعبئة جنود الاحتياط حتى 10 يوليو 2025، بعد أن وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست على القرار، بحسب ما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد صرّح في وقت سابق هذا العام بنيته حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على البنية اللوجستية والعسكرية.
احتجاجات جنود الاحتياط: انتقادات لاستمرار الحرب وعدم التفاوض
وتصاعدت حدة الانتقادات من داخل صفوف جنود الاحتياط، خاصةً بعد أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، واستأنفت عملياتها العسكرية.
وأعرب عدد من الجنود عن تشكيكهم في نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن مفاوضات إعادة الرهائن المتبقين في غزة، مطالبين بمزيد من الشفافية والمساءلة.