خسائر بالجملة وإصابات مؤلمة.. مونديال للنسيان في سجل الأهلي
أسدل الستار على مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، بخروج مخيّب من دور المجموعات، ليتوقف مشوار الفريق مبكرًا في البطولة التي شارك فيها 32 فريقًا لأول مرة في تاريخ المسابقة
جاءت الخسائر على مستويات متعددة، سواء فنية أو مالية وحتى بدنية، حيث ودّع الفريق المنافسات بعد تعادلين وهزيمة، مكتفيًا بنقطتين فقط، ليحتل المركز الأخير في مجموعته، بفارق هدف خلف بورتو البرتغالي.
ومن أبرز الخسائر المالية:
7.5 مليون دولار فقدها الأهلي، كانت تمثل مكافأة التأهل إلى دور الـ16.
2 مليون دولار خسرها النادي بعد الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي.
2 مليون دولار إضافية ضاعت نتيجة التعادل مع كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز يعزز من مكاسبه.
كما طالت الخسائر الجانب البدني للفريق، حيث تعرّض الثنائي:
إمام عاشور لإصابة في الكتف ستبعده عن الملاعب شهرين على الأقل.
طاهر محمد طاهر لإصابة مشابهة ستُبعده أيضًا لمدة شهرين.
ورغم الخروج المبكر، فإن النادي الأهلي حصد بعض المكاسب، أبرزها على الصعيد المالي، إذ نال:
9.5 مليون دولار كمكافأة للمشاركة في البطولة، إلا أن 30% منها تُخصم كضرائب لصالح الدولة المضيفة "الولايات المتحدة".
كما حصل على 2 مليون دولار أخرى بفضل التعادلين أمام ميامي وبورتو.
رغم أن الأهلي دخل البطولة بطموحات كبيرة، مدعومًا بخبراته السابقة ومشاركاته المتكررة في مونديال الأندية، فإن هذه النسخة كانت مختلفة من حيث النظام والمنافسين.
وُضع الفريق في مجموعة صعبة، لكنه لم ينجح في استثمار الفرص المتاحة، خاصة بعد البداية السلبية بالتعادل ثم الخسارة.
الجماهير وصفت المشاركة بـ"الفرصة الضائعة"، فيما وعد الجهاز الفني واللاعبون بإعادة التقييم والعودة بشكل أقوى في الاستحقاقات المقبلة.
ويُنتظر أن تُعيد إدارة النادي ترتيب الأوراق بعد هذه المشاركة، سواء على مستوى التدعيمات أو التحضيرات البدنية، تجنبًا لتكرار نفس السيناريو في النسخ القادمة.