الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

هل اُغتيل أحمدي نجاد؟ الإعلام الأذربيجاني يعيد قصة محاولة فاشلة للواجهة

الأربعاء 18/يونيو/2025 - 03:34 م
الرئيس الإيراني الأسبق
الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد

أثار خبر اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية، بعد أن تداول تلفزيون أذربيجان وموقع "news.az" نبأ مقتله بالرصاص في أحد شوارع طهران، وهو ما سارعت وسائل إعلام إيرانية إلى نفيه بشكل قاطع.


محاولة اغتيال أحمدي نجاد.. قصة قديمة أُعيد نشرها بطريقة مضللة

وبحسب ما أورده الموقع الأذربيجاني، فإن نجاد نجا من محاولة اغتيال مدبرة تضمنت تخريب سيارته الخاصة، قبل أن يكتشف فريق الحراسة المكلف به تفاصيل الخطة في اللحظة الأخيرة، غير أن هذه الرواية تعود في الأصل إلى شهر يوليو 2024، عندما تناقلت مواقع مثل "إيران إنترناشيونال" و"إسرائيل هيوم" تفاصيل المحاولة الفاشلة آنذاك.


 


وجاء في التقرير أن سيارة أحمدي نجاد من طراز تويوتا لاند كروزر كانت متجهة إلى مدينة زنجان للمشاركة في مراسم عزاء، حين لاحظ مسؤول أمني خللاً تقنيًا في مكيف الهواء، مما دفعه إلى تغيير السيارة لتفادي خطر محتمل، وبالفعل، خرجت السيارة البديلة عن السيطرة واصطدمت بسيارات أخرى ضمن الموكب، لكن دون وقوع إصابات.


لماذا عاد الخبر للواجهة؟ وهل هناك أهداف سياسية خلف إعادة النشر؟

تسببت إعادة نشر الواقعة في ارتباك إعلامي واسع، خاصةً مع استخدام عنوان مضلل في التلفزيون الأذربيجاني، يوحي بأن الاغتيال حدث بالفعل، رغم أن التفاصيل تُشير إلى أنها محاولة قديمة تم كشفها مسبقًا.


ويرى مراقبون أن توقيت إعادة ترويج القصة في 17 يونيو 2025، قد يكون مرتبطًا بالتوتر الإقليمي المتصاعد، وتصاعد الحرب الجارية في المنطقة، ما يفتح المجال أمام استغلال الأخبار القديمة لأغراض سياسية أو إعلامية، خصوصًا في ظل حالة الاحتقان بين طهران وعدد من الدول المجاورة.