أخبار

أهم المعلومات عن البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية.. يطبق من العام القادم

الشيماء هاشم

الخميس 29/مايو/2025 - 12:22 م

معلومات عن البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية.. يطبق من العام القادم… أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق “البوكليت التعليمي” كبديل فعّال للكتب والمصادر الخارجية، بدءًا من العام الدراسي المقبل.

وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، والتي عُقدت تحت عنوان “تطوير التعليم الفني في مصر”.

يستعرض لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية معلومات عن البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية.

البوكليت التعليمي

أكد الوزير أن الهدف من طرح البوكليت التعليمي هو توفير مصدر تعليمي رسمي وموثوق، يساعد الطلاب على التركيز على المناهج المعتمدة بدلًا من اللجوء إلى مصادر خارجية قد تكون مكلفة وغير موحدة ولفت إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، وتضمن العدالة التعليمية لكافة الطلاب بمختلف المحافظات.

وأوضح أن الوزارة ستعتمد على نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في إعداد البوكليت التعليمي، بما يتماشى مع أحدث معايير الجودة التعليمية ويخدم أهداف تطوير المناهج، مشيرًا إلى التعاون مع دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية في تحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة.

معلومات عن البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية.. يطبق من العام القادم

مناقشات رفيعة المستوى حول التعليم الفني

شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني السابق، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، إلى جانب عدد من السفراء، ونواب البرلمان، وخبراء التعليم، وممثلين عن القطاع الخاص.

تناولت الندوة مستقبل التعليم الفني وأهميته في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تم التأكيد على ضرورة تطوير المناهج الفنية، وتحديث أساليب التدريب، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية وإنتاجية تواكب متطلبات سوق العمل.

إشادة بالجهود الإصلاحية للوزارة

في ختام الندوة، عبر الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، وخصوصًا في التعليم الفني، الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعيةكما أثنوا على الخطوة الاستباقية بإطلاق البوكليت التعليمي، والتي من شأنها تقليص الاعتماد على الكتب الخارجية، ورفع كفاءة الطالب والمعلم على حد سواء.