الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

والدة الصحفية رحاب بدر تكشف لـ"مصر تايمز" تفاصيل جديدة حول انتحارها

الأحد 07/فبراير/2021 - 09:21 م
الصحفية رحاب بدر
الصحفية رحاب بدر

طالبت والدة الصحفية رحاب، التى عُثر على جثتها مشنوقة داخل غرفة نومها ومعلقة في أحد الأعمدة نهاية شهر يناير من العام الماضى، فتح ملف مقتل ابنتها، وطالبت النائب العام ووزير الداخلية بإعادة النظر فى القضية عقب حصولها على أدلة جديدة تؤكد أن ابنتها لم تنتحر.

وأضافت والدة الصحفية، خلال لـ"مصر تايمز" أن شقيق زوج "رحاب" كان يتلقى علاج من الإدمان في أحد المصحات، وهرب منها يوم مقتلها متجها إلى شقة سكن ابنتها، على أساس أن رحاب فى الإسكندرية وغير متواجده بالشقة، وأضافت:"إللى هينكر إن بنتى اتقتلك يحلف، وبينى وبينه ربنا"

وأكدت، أن هناك تسجيل موجود لزوج الضحية، وهو يذكر أن هناك شخص كان يحاول سرقة الشقة  ووجد أن رحاب متواجدة في البيت، وقام بخنفها وربطها في السرير، مشيرة إلى وجود كدمات وسحجات بركبة ابنتها.
 

وذكرت أنها لا تتهم أحد بقتل ابنتها، وأن ما ذكرته هو ما توصلت إليه من أدلة، مشيرًة أن أخو زوج الضحية، قام بتهديده بعد أن أبلغ أهل خطيبته أنه يتلقى العلاج من الإدمان في أحد المصحات النفسية، وأنه هدد أمه بالقتل وهدد أخوه قائلًا:"هحرق قلبك على أغلى ما لديك".

كما قالت أن زوج "الصحفية"، قام بتدمير نفسية أخوه، وأنه تمت مشاهدته في يوم العزاء، مع العلم أنه من المفترض أن يكون موجودا في المصحة التي تم ايداعه بها، لتلقى العلاج من ادمان المخدرات.

وأضافت كذلك أن لديها تسجيلات وأدلة أخرى لن تفصح عنها حتى يتم فتح التحقيق في القضية مرة اخرى، وأن هذه التسجيلات موجوده، مناشدًة الجهات القضائية بإعادة فتح القضية مرة أخرى، وإعادة حق ابنتها التي قتلت.


وأوضحت أنه كان بينها وبين ابنتها مشكلة، لكنها انتهت قبل مدة كبير، ولا صحة لمن يقول أنها كانت على خلاف مع ابنتها قبل الحادث، مضيفًة أنها لن تتنازل عن حق ابنتها مهما حدث، وأن الحادث ليس انتحارًا لكنه عملية قتل واضحة.


وكان مأمور قسم شرطة المعادي تلقى بلاغا بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها في نهاية يناير 2020، وتبين أن الجثة لفتاة تدعى رحاب بدر تعمل بإحد الصحف داخل غرفة نومها، وتبين العثور عليها معلقة في سرير غرفة النوم، كما تبين سلامة جميع منافذ الشقة.

وكشفت التحريات أن زوج المتوفية اتصل بها ليلة الحادث، ولم ترد على هاتفها واتصل بالجيران، وطلب منهم طرق الباب عليها وسمعوا صوت هاتفها لكن دون رد منها، وكسروا باب الشقة، ووجدوا الباب مغلقًا من الداخل بترباس، وبعدها عثروا على جثة رحاب في غرفة نومها.