الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الجيش اللبناني يكشف حقيقة وجود تسريبات أمنية لجهة حزبية

الإثنين 27/يناير/2025 - 03:11 م
الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

 نفت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها اليوم الإثنين، ما نقلته إحدى الصحف الأجنبية حول تسريبات أمنية يقوم بها ضباط من الجيش اللبناني لجهة حزبية.

وجاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني: "نقلت إحدى الصحف الأجنبية معلومات حول تسريبات أمنية مزعومة يقوم بها ضباط من الجيش لمصلحة جهة حزبية".

وأضاف البيان "إن قيادة الجيش تنفي هذه المزاعم نفيا قاطعا، لا سيما أنها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمل فيها الجيش مهمات جسام."

وأكّدت قيادة الجيش أن "ضباط المؤسسة العسكرية ينفذون مهماتهم في مختلف الوحدات بأعلى درجة من الاحتراف والمهنية تبعا لأوامر قيادتهم."

وكانت صحيفة أجنبية قد نقلت عن مصادر استخباراتية معلومات تشير إلى قيام ضابط في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما عرّض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل للخطر.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش اللبناني أعلن استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين - الضهيرة وإصابة آخر في ميس الجبل- مرجعيون جراء استهدافهما بنيران إسرائيلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

أعلن الجيش اللبناني، أنه يواكب دخول المواطنين إلى عدد من البلدات الجنوبية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني دخوله عددا من المناطق الحدودية وسط إمعان الاحتلال في خرق سيادة لبنان.

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم.

أفادت الصحة اللبنانية عن سقوط شهيدان و وإصابة 31  شخص جراء اعتداءات الاحتلال على عدة بلدات جنوبي البلاد. 

وقام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل مراوغ على الأشخاص الذين يحاولون العودة والوصول إلى قرى جنوب لبنان حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد. 

 

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية بحلول الساعة الرابعة من فجر اليوم. ومع ذلك، قرر مجلس الوزراء الأمني ​​في نهاية الأسبوع عدم الانسحاب في الوقت الحالي لأن الجيش اللبناني لم ينتشر كما وعد.

 

وقال في مقطع فيديو نشره المتحدث للجيش الاسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي: "إلى سكان لبنان، وخاصة سكان جنوب لبنان. يظل جيش الدفاع الإسرائيلي منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، وفقا لاتفاقية وقف إطلاق النار وبموجبها، مع بهدف تمكين الانتشار التدريجي والفعال للجيش اللبناني، وتفكيك وإخراج  حزب الله ومكوناتها وبنيتها التحتية من جنوب لبنان، ومنع عودته وإعادة تمركزه في المنطقة.

 

وأضاف لاحقاً: "حزب الله كعادته يضع مصالحه الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال الناطقين باسمه تدفئة الأوضاع، رغم كونه السبب الرئيسي للدمار في الجنوب. وفي المستقبل القريب، سنعمل على ذلك". سنستمر على هذا النهج، وسنبلغكم بالأماكن التي يمكن أن نعود إليها. وإلى ذلك الحين، نطلب منكم التريث، وعدم السماح لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتغطية على النتائج المدمرة لسياساته. قرارات غير مسؤولة على حساب أمن الدولة اللبنانية. وحتى إشعار آخر، تظل جميع التعليمات المنشورة مسبقًا سارية المفعول، ولا يجوز العودة إلى خط القرى المحدد على الخريطة".

 

 ومن ناحية أخرى، أفادت شبكة الميادين اللبنانية أن المئات من سكان جنوب لبنان يتجمعون عند مدخل القرى مع انتهاء الـ 60 يوما والموعد النهائي لخروج قوات الجيش الإسرائيلي من الجنوب من بلدة كفر كلا يصرون على دخول بلدتهم رغم التحذيرات." وأصيب اللبنانيون الذين حاولوا العودة إلى القرى بنيران جيش الدفاع الإسرائيلي.