الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

السيسي: تطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها.. الوضع المستقر لمصر تجسيدا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها.. الوطن يحتاج سواعيد وجهود الشباب لاستكمال طريق الإصلاح والبناء

الإثنين 25/يناير/2021 - 01:30 م
مصر تايمز

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بأسمى عبارات التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة في الماضي و في الحاضر، مؤكداً أنه مع المتغيرات العالمية والإقليمية المحيطة، والتي تمضي فى تسارع محموم لتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب وأمنهم واستقرارهم، لتزيد من مخاطر الإرهاب وشراسته بعد أن أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات، وفى خضم تلك المخاطر والتحديات الجسيمة، كان الوضع المستقر لمصر تجسيداً للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم،  وكان حصاداً لتضحيات أبنائها الأوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة، المدركين لمسئوليتهم تجاه وطنهم بالقضاء على آفة الإرهاب.

 

وأضاف الرئيس في كلمته بالاحتفال بعيد الشرطة الـ69، أن الأمر يتطلب استمرار اليقظة والجهد منا جميعاً لمحاصرة وتطويق أية محاولات يائسة لزعزعة الأمن أو المساس بمكتسبات الشعب المصرى العظيم.

 

وقال الرئيس السيسى، إنه  لا يخفى عليكم أن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات.. يحتاج بالأساس إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة، ونحن اليوم نخوض معركةَ لا تقل ضراوة أو أهمية، معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومن هنا،فقد عقدنا العزم وعاهدنا الله وعاهدناكم، على أن نفعل ما هو في مصلحة وطننا وشعبنا، دون النظر إلى أية عوامل أو مصالح أخرى.


 

وأوضح أننا نحتفل اليوم معاً بعيد الشرطة، والذى يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهي معركة الإسماعيلية المجيدة،  التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والإستبسال دفاعاً عن تراب الوطن، وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

 

وقال الرئيس إن احتفالنا اليوم، هو مناسبة نستدعي فيها من ذاكرة الوطن الثرية المعاني والقيم التي ضحى أبطالُنا من أجلها بأرواحِهِم الغالية، ومن أسمى تلك القيم والمعاني قيمة الكبرياء الوطني،فنتذكر معاً شهداء الشرطة الذين أصبحوا أبطالاً وضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، حيث رسمت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات "الشرطة والشعب" أثناء تصديهم للعدوان، لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم، وليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافتهم كل عام، ويظل هذا الكبرياء الوطني والرصيد الحضاري العميق هو الدافع القوي لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل..

 

 

واكد الرئيس أننا انتقلنا بخطى ثابتة، بفضل المولى عز وجل، ووعي ومساندة الشعب المصري العظيم، من مرحلة ترسيخ استقرار الدولة وتثبيت أركانها، إلى مرحلة البناء والتعمير والتنمية، وها نحن الآن، نستكمل بجدية واجتهاد، ما بدأناه من مشروعات تنموية كبرى، انطلقت في جميع أنحاء البلاد، لتغيّر الواقع المصري إلى ما نطمح إليه، من تنمية شاملة ومستدامة،ونحصد ثمار العمل الدؤوب على الإصلاح الاقتصادي، في مؤشراتٍ تتحسن باضطراد، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، والتي سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم، مضيفاً:" وأكرر ما أقوله دائماً لكم..أن تلك هي الخطوة الأولى على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالي في المرتبة التي تليق به".

 

 

وأشار الرئيس إلي ان اليوم يتواكب مع احتفال مصر بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التي قادها شباب مخلصون، متطلعين لمستقبل وواقع أفضل، مضيفاص:"أقول لشباب مصر إن وطنكم يتطلع حالياً لسواعدكم الفتية وجهودكم الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية.. ولتحقيق آمال كل المصريين في مستقبل مشرق، يوفر لجميع المواطنين فرصاً متساوية في الحياة الكريمة."

 

وبعث الرئيس برسالة تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى فى كافة أرجاء البلاد، وهم يواصلون الجهد والعطاء والتضحية لأداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن، كما توجه بتحية وفاء وتوقير لشهدائنا الأبرار فى معارك النضال الوطنى وفى ملاحم العمل الأمني، مضيفاص:"وأقول لأبنائهم وعائلاتهم.. إن مصر لم ولن تنساكم".

 

كما توجه الرئيس بتحية للشعب المصري العظيم الذي يعي قيمة الأمن والأمان والاستقرار ويحافظ عليها.. ويقدر لرجال الشرطة مجهوداتهم المخلصة في خدمة هذا الوطن.

ومن ناحية أخري، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن تنمية وتطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأضاف الرئيس:" بقول للمصانع اللى بتسمعنى من فضلكم لدينا فرصة عظيمة أن نعمل قوة دفع كبيرة للصناعة المصرية خلال السنوات الثلاث المقبلة.. العمل ليس قائم على شركات المقاولات فقط، كل الدولة المصرية مدعوة لتكثيف الجهود ليتم إخراجها بالشكل الذى يتناسب مع الموارد التى خصصت لمشروع تنمية الريف المصرى والتى تصل إلى 500 مليار جنيه".

وتابع الرئيس: "نتعامل مع واقع غير منظم إحنا هنخش على قرى غير منظمة وتشكلت، بالإضافة إلى نمو توابعها..عاوزين نعمل شغل مخطط وهيبقى فيه كتير من الجهد والتحدى، مضيفاً: " نحن جادين فى أن ننهى هذا الأمر تماما من مصر فكرة أن هناك ريف يعانى أهله.. وسترون أن شاء الله هذا الأمر واحنا بنحتفل بكل مرحلة واحنا بنخلصها".

وأكد الرئيس السيسى، أن مشروع الحكومة لتطوير الريف المصرى من خلال وضع الخطوات التنفيذية للقيام به، مشيرا إلى أن المستهدف تطوير أكثر من 4500 قرية، ومن 30 لـ 35 ألف تابع لها، وفق خطة نتمنى للانتهاء منها فى 3 سنوات، مشيرا إلى أن الحكومة والدولة وضعت كل المطلوب منها من تقدير لحجم العمل والمطالب لهذا العمل والموارد اللازمة لتنفيذ هذا العمل.

وأضاف الرئيس السيسى، أن مشروع تطوير الريف المصرى، تحد كبير لتغيير واقع ما يقرب من 55 مليون انسان فى الريف.

وقال الرئيس السيسى، إن الوضع المستقر لمصر تجسيدا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم، وكان حصادا لتضحيات أبنائها الاوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة".

وأكد الرئيس السيسى، على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أى محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصرى العظيم، مضيفا: "إن تحقيق ما نصبو اليه من تقدم وازدهار فى كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية، وهى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل افضل للأجيال ال قادمة ومن هنا فقد عقدنا العزم على أن نفعل ما هو فى مصلحة وطننا شعبنا دون النظر إلى أى مصالح أخرى".


وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة.

 

وعقب تلاوة كريمة من القرأن الكريم شهد الرئيس السيسي مشهدا تمثيليا يمثل البطولات وصمود الشعب المصري وافراد الشرطة المصرية خلال ملحمة الاسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير عام 1952، امام جيش الاحتلال الانجليزي وقتها.

 

وقد حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل  بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة.

 

وعقب تلاوة كريمة من القرأن الكريم شهد الرئيس السيسي مشهدا تمثيليا يمثل البطولات وصمود الشعب المصري وافراد الشرطة المصرية خلال ملحمة الاسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير عام 1952، امام جيش الاحتلال الانجليزي وقتها.

 

وقد حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل  بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

 

 

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة .

 

 

كما حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل  بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

 

يذكر أن ذكري أعياد الشرطة ترجع الى بطولة خالدة فى تاريخ بطولات الشعب المصري.. ففي صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، بمحافظة الاسماعيلية وجه قائد الجيش البريطانى المحتل البريجادير أكسهام إنذارا لقوات الشرطة بالمدينة الباسلة، لتسليم انفسهم وأسلحتهم لقواته، إلا أن الظباط المصريين من قوات الشرطة بالقسم رفضوا التهديد البريطانى، ما جعل الظابط الانجليزي إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها، فيما تطور الأمر بقيام الانجليز بقصف المدينة ومبني المحافظة بالمدافع وطلقات الدبابات، لكن رجال الشرطة المحاصرين وقائدهم وقتها النقيب مصطفى رفعت، ظلوا متماسكين صامدين امام وابل القصف العنيف حتي تحول المبني إلى أنقاض، وسقط العديد من شهداء الشرطة والمدنيين المصريين .

 

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

 

ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.