الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مندوب الهند بالأمم المتحدة:أنقرة تمول الندوات الدينية وتجند المتشددين فى كشمير

الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 11:57 ص
مصر تايمز

قال "سيد أكبر الدين" مندوب الهند في الأمم المتحدة، إن بلاده ترفض حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة عن الوضع في كشمير ، معتبرا ذلك تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي الهندي. 

وجاءت هذه التصريحات عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 2462 حول مكافحة تمويل الإرهاب، إذ شدد على ضرورة الالتزام بالقضاء على تمويل الأعمال الإرهابية.

وأضاف أن على أنقرة أن تتعلم احترام سيادة الدول، وأن تعكس هذا الأمر في سياساتها.
قالت مصادر مطلعة لصحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن منظمات متطرفة في ولاية كيرلا الجنوبية الغربية، وفي إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، تتلقى تمويلا ودعما من جماعات موالية للرئيس التركي.

وذكر مسؤول رفض الكشف عن اسمه، أن تقييم حكومة نيودلهي خلص إلى أن تركيا باتت متورطة في أنشطة معادية للهند، وتأتي في المرتبة الثانية بعد باكستان.

اعتبرت الصحيفة أن "محاولة أردوغان توسيع نفوذه في منطقة جنوب آسيا، يأتي في إطار استراتيجيته التي تقدمه على أنه حامي المسلمين في العالم، وإظهار تركيا في صورة العثمانية الجديدة التي على الآخرين اتباعها".

وفي تفاصيل التدخلات التركية، تقول الصحيفة إن "أنقرة تمول الندوات الدينية في الهند، وتجند المتشددين، وتحفزهم على زيارة تركيا لتعزيز صلتهم بها".

ونقلت "هندوستان تايمز" عن مصادر أمنية قولها إن منظمة متطرفة في كيرلا كانت تتلقى تمويلا تركيا بعض الوقت.

وقال المسؤول الحكومي الهندي الكبير: "نحن على علم بأن بعض أعضاء هذه المنظمة سافروا إلى قطر للقاء أتراك بحثا عن تمويل لمنظمتهم".

وبحسب مسؤولين هنود، فإن تركيا قامت بتمويل، إلى جانب باكستان، الداعية المثير للجدل "ذاكر نايك"، وذلك عبر قطر.

وخلال مطلع العام الجاري، تدخلت تركيا في شؤون الهند إثر المصادمات التي اندلعت على خلفية قانون الجنسية، ليس بالتصريحات العلنية فحسب، بل بالمال أيضا.

وذكرت الصحيفة أن تقييما للاستخبارات الهندية توصل إلى أن أردوغان "دعم الاحتجاجات بالمال في سبيل استمرارها".