الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل

هل يختبئ كوكب تاسع في نظامنا الشمسي؟.. اكتشاف لغز فلكي جديد

السبت 30/نوفمبر/2024 - 03:00 م
هل يختبئ كوكب تاسع
هل يختبئ كوكب تاسع في نظامنا الشمسي؟.. اكتشاف لغز فلكي جديد

أعلن العالمان الفلكيان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أنهما عثرا على أدلة كافية تشير إلى وجود كوكب تاسع على أطراف النظام الشمسي، وفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست". 

لفترة طويلة، كان يُعتقد أن نظامنا الشمسي يضم تسعة كواكب، إلا أنه في عام 2006 تم إعادة تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم وفقًا للمعايير الجديدة التي وضعتها الجمعية الفلكية الدولية، ليصبح النظام الشمسي يتكون من ثمانية كواكب فقط. 

تجري تلسكوبات في قارتين عمليات بحث مكثفة عن الكوكب التاسع، الذي يُعتقد أنه يبعد عن نبتون بحوالي عشرين مرة، ويُقدر أن هذا الكوكب، في حال تم اكتشافه، سيكون خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي، ما يعزز أهمية هذا الاكتشاف في توسيع فهمنا لحدود النظام الشمسي​.

وقد أطلق العالمان على هذا الكوكب اسم "الكوكب التاسع"، ويقدر حجمه بأنه أكبر من الأرض بثلاث مرات وأثقل منها بعشر مرات، ويقع خارج مدار بلوتو كما ذكرت صحيفة "التلغراف".

ما هو الكوكب التاسع؟

يُعتقد أن "الكوكب التاسع" هو كوكب غير مرئي يقع في أقصى حدود النظام الشمسي، بعيدًا عن نبتون. 

تشير النظريات كوكب تاسع إلى أنه قد يكون أكبر بعشرة أضعاف من كوكب الأرض، وكتلته قد تؤثر على الأجسام الجليدية في حزام كايبر.

بدأت الفرضيات حول الكوكب التاسع في عام 2016، عندما اقترح عالما الفلك مايكل براون وكونستانتين باتيجين أن الشذوذ المداري لبعض أجسام حزام كايبر قد يكون ناتجًا عن تأثير جاذبية كوكب غير مرئي.

البحث المستمر عن كوكب تاسع

تعمل مراصد عالمية على تتبع هذا الكوكب المفترض باستخدام أحدث التقنيات في تحليل البيانات الفلكية. يركز العلماء على الأنماط المدارية للأجسام الصغيرة في حزام كايبر، على أمل اكتشاف موقع الكوكب التاسع بدقة.

يتفاءل العلماء بإمكانية اكتشاف كوكب تاسع خلال العقد المقبل بفضل تطور تكنولوجيا المراقبة والتعاون الدولي في دراسة الفضاء.

يزعم الخبراء الذين يؤمنون بوجود الكوكب التاسع، أن الجسم الفضائي الجديد سيكون عملاقًا غازيًا أو جليديًا ضخمًا بما يكفي ليصنف ككوكب حقيقي وليس كوكبًا قزميًا. 

ويعتقد العلماء أن مفتاح اكتشاف كوكب تاسع يكمن في افتتاح مرصد جديد مزود بتكنولوجيا متطورة قادرة على رصد هذا الجسم البعيد والمظلم، مما يسهل التوصل إلى أدلة إضافية تدعم فرضياتهم.